كشف مسئول دائرة الحريات العامة وحقوق الإنسان بجمعية الوفاق هادي الموسوي عن وجود «أكثر من 140 شخصا موقوفا كانوا دون سن الثامنة عشرة لحظة توقيفهم من قبل السلطات الأمنية، وذلك بحسب الإحصاءات الموجودة لدى جمعية الوفاق حتى تاريخ (31 يناير/ كانون الثاني 2015)».
وبحسب الموسوي، فإن «الإحصاءات تشير إلى وجود العشرات من الموقوفين ممن كانوا دون سن الثامنة عشرة، وقت توقيفهم أو القبض عليهم قد شملهم التوقيف منذ العام 2011، إلا أنّ غالبيتهم أطلق سراحه، أو أنهى فترة العقوبة المقررة بحقه».
إلى ذلك، قال الموسوي: «لقد لاحظنا اهتماما بالغا من السجناء والموقوفين الذين هم في سن الطفولة قانوناً وقت القبض عليهم وهم من طلاب المدارس، إضافة إلى الطلاب الجامعيين الذين قبض عليهم قبل الانتهاء من دراستهم الجامعية، بل وعدد غير قليل من السجناء، جميعهم يبدون رغبة جامحة في أكمال دراستهم، سواء في المدارس او الجامعات».
وأضاف «كانت هناك مشكلة للطلبة الذين يدرسون في التعليم الصناعي؛ لأنهم لن يتمكنوا من حضور ورش العمل الفني، لكن من حقهم تعديل مسار تخصصهم الى مسارات لا تتطلب حضورهم».
وأشار إلى «تقدم عدد من أهالي السجناء والموقوفين بشكاوى تتعلق بعدم تمكين أبنائهم من أداء الامتحانات ما يؤدي الى فوات فرصة اكمال الدراسة، بصرف النظر عن كونه سجينا موقوفا».
وأكد الموسوي أن «الإدانة التي وجهت الى اي كان لا تسلبه حق التمتع بحرية الالتحاق أو بإكمال الدراسة، مدرسيا او جامعيا، بل ودراسات عليا».
مضيفا في هذا الصدد «ومثل هذه الحالة هي حال من لايزال موقوفا ولم يصدر بحقه ادانة وهو بريء بحكم القاعدة القانونية العرفية وبمنطوق الدستور وهي أن المتهم بريء حتى تثبت ادانته. فإن حقه في اكمال الدراسة او بدء الالتحاق بها لا ينص قانون على منعه من ذلك». وانتهى الموسوي إلى دعوة «الاهالي إلى التقدم بالمعلومات التي تخص ابنائهم الراغبين في اكمال دراستهم المدرسية او الجامعية لكي نشكل قاعدة بيانات ونتقدم بها إلى الجهات التي تقع على عاتقها مسئولية توفير هذا الحق، او الجهات التي تقع عليها مسئولية ازالة اسباب الحرمان من هذا الحق».
وفي سياقٍ ذي صلة، طالبت أسرة الطالب الجامعي الموقوف حسين جعفر حسين (22 عاماً) إدارة سجن جو بالسماح لابنها إكمال دراسته الجامعية.
وقالت أسرة حسين: «إن ابننا أوقف بتاريخ (31 يوليو/ تموز 2013) من مطار البحرين عندما كان متوجهاً إلى دبي، وقد صدر بحقه حكم بالسجن مدة خمس سنوات، وهو طالب مُبتعث في جامعة البحرين، وكان يدرس السنة الأخيرة لتخصص الهندسة المدنية».
وأوضحت الأسرة أن «حسين موقوف في سجن جو. ونحن نطالب بالسماح له بإكمال دراسته في جامعة البحرين، وخصوصاً أنه كان على وشك التخرج، ولم يتبقَّ له من ضمن خطة الدراسة سوى مادتين بالإضافة إلى التدريب العملي تقريباً».
وأضافت الأسرة «قمنا بتسجيل ابننا في جامعات خارجية، ولكون تخصصه هندسة مدنية، تتطلّب بعض المواد حضوره الشخصي، فإن من ضمن الخيارات المتاحة لديه إكمال الدراسة في جامعة البحرين، وخصوصاً أن المواد المتبقية عليه مواد قليلة جداً، فهي مادتان أو ثلاث إذا سُمح له أن يواصل الدراسة في جامعة البحرين».
وأشارت الأسرة إلى أن «حسين حاول عرض مشكلته على بعض المسئولين، إلا أن أحد المسئولين أخبره أن إخراجه من السجن لتقديم الامتحانات أمرٌ ممنوع».
ولفتت عائلة حسين إلى «وجود خيارات أخرى لطريقة تقديم الامتحانات، إذ إننا قمنا بتسجيله في جامعات بريطانية، وكان من ضمن الخيارات أن يحضر كورسات أون لاين، بمقدار 20 ساعة عبر الأون لاين أسبوعيّاً». وأكدت العائلة «رغبة ابننا في إكمال دراسته؛ لكونه طالباً متفوقاً ومبتعثاً من قبل وزارة التربية، كما أنه قطع شوطاً في تخصصه الذي لا يريد تغييره، ونحن نحاول إيجاد الخيارات والبدائل لإكمال دراسته، ونناشد إدارة سجن جو التعاون معنا وتسهيل الإجراءات لإكمال دراسة ابننا في جامعة البحرين».
العدد 4547 - الثلثاء 17 فبراير 2015م الموافق 27 ربيع الثاني 1436هـ
حوت البحرين
شوفو ا معظم التظاهرات من يتقدمها ومن يتخللها ومن في مؤخرتها ستلاحضون اطفال لا يتجاوزون ال15 سنة ومن ثم يتدرجون الى سن ال18 سنة وبعدهم يأتون الأعمار الأخرى ومن بينهم المعممين (خلاص حطوا لهم دروع بشرية وفي آخر التظاهرة تأتي النساء معناه يا داخلية إذا ظربتم منهم في الأمام فأنتم تظربون الجهال وإذا صورتم بعد الجهال وإذا من الخلف يعني النساء والبنات الصغار عمل الجبناء
من حرضهم!
من حرض هؤلاء الأطفال و الطلاب على أعمال الحرق و التخريب و الأرهاب, تدفعون الأطفال في الأعمال المخالفة للقانون و أعمال الحرق و التخريب ثم تتباكون عليهم. في كل دول العالم من يخالف القانون سؤاء كان طفل أو رجل أو أمرأة أو أي كان يلقى القبض عليه و يودع السجن, أنظروا الى مقاطع الفيديو التي ينشرها المخربين أنفسهم, معضم من يقوم بأعمال الحرق و التخريب و الأعتداء على رجال الأمن البواسل هم في سن الدراسة من أولاد الناس المغرر بهم, بينما أولاد المحرضين يكونون بين أهلهم وذويهم منعمين
الأطفال مكانهم الدراسة وليس المظاهرات
لماذا ينخرط الأحداث في أعمال شغب بحجة المعارضة،، وهل وصلوا إلى سن يؤهلهم لممارسة دور المعارضة؟ ما يقومون به مجرد شغب أطفال لم يجدوا اهتماماً كافياً من أسرهم ولا يرغبون أصلاُ في الدراسة.
اللهم فرج عن جميع المعتقلين يارب .
وخصوصا الطلاب ..
لنكن صرحاء
الجميع تقع عليه مسؤولية الاطفال والمراهقين الذين يزج بهم في عنف الشارع من الاسرة الى الجمعيات العلنية والسرية والدولة والمجتمع المدني ومنظماته . كم رأينا مراهقين في الشارع يقومون بالحرق واستعمال المولوتوف ؟ وهم مادون السادسة عشرة. جميعنا مسؤولين .
اتكلم بعدالة وطبعا لاتعرفون الظلم بس لما يوقع عليكم
خسارة فيك الرد
حوت البحرين
انا اقول إلى الموسوي
قبل ان تذكر اعمارهم وفي اي صف دراسي وووو
هل تعرف من اوصلهم إلى التوقيف؟
هل تعرف ما هي تهمتهم ؟
هل تعرف من اجج ودفعهم للقيام بهذه الأشياء حتى وصلوا للتوقيف؟
هل وهل وهل ؟ والأسئلة كثيرة واحد اسبابها هو انت
احد أسبابها غياب العدالة والظلم ياهذا
لا تخلط الامور يامنتفع ياحديث النعمة طبيعي اتقول للشعب الاصيل هكذا كي تستفيد من بقائك هنا