تواجه قضية حسن الشيخ، والذي قضى تحت التعذيب على أيدي أفراد من وزارة الداخلية، سيناريوهات متباينة، بما في ذلك خيار التسوية، في ظل عرض مقدم من قبل أهالي المتهمين بهذا الخصوص، كما يؤكد المحامي جاسم سرحان.
سرحان الموكل من قبل عائلة المجني عليه، قال إن العرض الذي قدم بصورة شفوية متضمناً تسوية الحق الخاص، لم يحسم بعد ولم يتحصل بعد على رد من قبل أهل المجني عليه، كما لم يصل لمرحلة الاتفاق النهائي بين الأطراف المعنية، مضيفاً «ننتظر العقوبة وتقديراتها، والنهاية تبدو مفتوحة على أكثر من احتمال».
وكانت المحكمة الكبرى الجنائية منعقدة أمس الأول الإثنين (16 فبراير/ شباط 2015)، قبل أن تنتهي جلستها لتأجيل النظر في القضية إلى 18 مارس/ آذار المقبل، وذلك بغرض استدعاء شهود النفي، إلى جانب شاهد الإثبات وهو هنا الطبيب الشرعي الذي تولى تشريح جثة حسن الشيخ.
وتكتسب قضية الشيخ خصوصيتها، بالنظر لحالة الإجماع التي تتوافر لها في الحديث الرسمي والقضائي عن التعذيب الذي وقع على المجني عليه، والذي جاء بغرض الحصول على اعترافات كما أقرّ المتهمون، بما يتطابق مع التعريف الذي تتضمنه المادة 208 من قانون العقوبات.
ووفقاً لتوقعات سرحان، فإن القضية ستحتاج لثلاث جلسات أخرى قبل النطق بالحكم، مؤكداً في الوقت ذاته استمرار حبس 3 من المتهمين الستة، وإخلاء سبيل الثلاثة الآخرين من قبل النيابة العامة.
وتشتمل قائمة الاتهامات، بحسب سرحان، على تعذيب المجني عليه حسن الشيخ، والاعتداء على عرضه وتركه وحيداً ليلفظ بقية أنفاسه، إلى جانب قيام المتهمين الستة بممارسة التعذيب في جميع أنحاء جسم الفقيد في غرفة انفرادية، حيث انهالوا عليه بالضرب المبرح بالأيدي والأرجل واستعمال أدوات صلبة على رأسه حتى هشموا جمجمته وكسروا أضلاعه وأطرافه وتسببوا له في نزوفات حادة في المخ وانسكابات دموية في جميع أنحاء جسمه ورضوض متفرقة.
العدد 4547 - الثلثاء 17 فبراير 2015م الموافق 27 ربيع الثاني 1436هـ
تسويه
ارجوا ان لاتقبل العائلة بالتسوية الماديه
ابنكم تعرض للاعذيب حتى الموت وبابشع الطرق رحمه الله
فهل تقبلون بخروج هؤلاء الوحوش بدون مسائلة
على وزارة الداخلية مسئولية وضع الاسس والضوابط لحماية حقوق الموقوفين فالوزارة هي المسئول الاول عن توفير الحماية والرعاية الطبية والنفسية والتاكد من مراعاة السجانين لحقوق الموقوفين وعدم امكانية الاضرار بهم او ظلمهم باي شكل
الموقوف وان اخطاء له حقوق وعليه تنفيذ عقوبته
مرفوع عنهم القلم
راح يطلعون مثل الشعره من العجين حتى لو كل الادله ضدهم راح يفبركونها انه قاومهم فقتلوه المسرحيه معروفه ولا توجعون راسنا قتلت الشهيد العشيري وصقر وفخراوي طلعوا براءه هذه القضيه راح تكون براءه لانها من نفس النوع
ميول سادية مرضية
ما نوع التربية التي تربى عليها البعض منذ الطفولة وحتى الدراسة والعمل واين الانسانية والرحمة واخلاق التربية الاسلامية
وحوش بشرية
دار راسي وانا اقرأ الخبر ، الله يرحمه