قال مؤذنون شملهم قرار الفصل الأخير الذي أقدمت عليه إدارة الأوقاف الجعفرية: «إن الإدارة لم تراعِ أنظمة ديوان الخدمة المدنية في قرار الفصل»، وفيما طالبوا الديوان بالتدخل لإنصافهم، أكدوا أنهم محرومون من كل الامتيازات الوظيفية التي ينص عليها القانون.
وفي لقاءٍ مع «الوسط»، شكا المؤذنون المفصولون مما وصفوه بـ «تضرر أرزاقهم، وحرمانهم من حقهم في التظلم»، لافتين إلى أن «لجنة التحقيق التي زعمت الإدارة تشكيلها لم تلتقِ بأحد، وإنما اكتفت بما جاء في ادعاءات الإدارة».
ورأى المؤذنون «إنه كان من الضروري أن تلتقي اللجنة بكل المتظلمين من قرار الفصل التعسفي كل على حدة، وتستمع لأقوالنا وما بحوزتنا من ردود ثم تفصل على أساسها، لا أن تكتفي بما قدمته إدارة الأوقاف التي هي أساساً طرف في الموضوع».
وعبر المؤذنون عن استغرابهم من «اجترار ما جرى في العام 2013 وإيقاع العقوبة عليهم في العام 2015»، منوهين إلى أن ذلك مخالف لأنظمة الخدمة المدنية التي تنص على أنه «لا يجوز مساءلة الموظف تأديبياً بعد مضي ثلاثة أشهر من تاريخ علم رئيسه المباشر بوقوع المخالفة أو سنة واحدة من تاريخ وقوعها أيهما أقرب»، وتنص على أنه «لا يجوز توقيع الجزاء على الموظف إلا بعد التحقيق معه كتابة وسماع أقواله وتحقيق دفاعه، و يجب أن يكون القرار الصادر بتوقيع الجزاء مسبباً. وتتولى التحقيق مع الموظف لجنة تحقيق تشكلها السلطة المختصة، وتضع اللائحة التنفيذية آلية وضوابط تشكيل اللجان».
ولفتوا إلى أن تقارير الغياب التي استخرجتها إدارة الأوقاف من المنافذ البرية والجوية تم احتسابها على أسس غير صحيحة، بحيث احتسبت الشخص غائباً بمجرد خروجه من الجسر حتى ولو كان ذلك في منتصف النهار أو المساء، وكان قد أدى كل مهامه قبل ذلك، كما أنها ضاعفت عدد أيام الغياب بمجرد أن تصل البحرين بعد الساعة 12 من منتصف الليل.
وتابعوا كما أنها أعادت احتساب أيام غياب سبق للإدارات السابقة أن بتت فيها، أو هي كانت من ضمن الإجازة السنوية للموظف.
وأفادوا «خروجنا إلى السعودية أو إلى أي مكان آخر وقت الدوام الرسمي كان بعلم الرئيس المباشر الذي كان يمتلك صلاحية منح الإذن حينها. وهذه تفاهمات موجودة باعتبار أننا محرومون من الإجازات طوال أيام الأسبوع».
وبيَّنوا «منذ انضمامنا للكادر منذ العام 2006 لم نحظَ بأي امتياز وظيفي، لا من حيث الإجازات الأسبوعية، ولا سلم الرتب والدرجات، ولا أي شيء آخر سوى الإجازة السنوية والتي عندما نطلب الخروج إليها تدعونا إدارة الأوقاف الجعفرية إلى توفير القيِّم البديل وصرف مكافأة له من جيوبنا الخاصة».
وأوضح المؤذنون المفصولون «نشعر أن خروجنا للإجازة السنوية أشبه بالعقاب، ففي حين تخصم علينا علاوة المواصلات، نُلزم بتوفير الشخص البديل ودفع التعويض له».
وأردفوا «إذا كان الأمر التزاماً بالقانون، فإن صاحب المؤسسة هو المناط إليه تنظيم العمل وسد الفراغ وتعويض من يقوم مقام المؤذن المجاز، وإذا كان ودياً وأنه على المؤذن أن يسير الأمور مع أهالي قريته ومعارفه، فعلى أساس ذلك يجب أن يسير نمط العمل كله، لا أن يتشدد القانون في واجبات الموظف، ويتساهل في حقوقه».
وأكملوا «مثال ذلك مسألة تنظيف المسجد. ففي حين أن الوصف الوظيفي الصادر من الديوان لا يلزم المؤذن القيام بأعمال التنظيف، إنما خوله بالرقابة على المنظفين، إلا أننا نقوم بذلك ابتغاء القرب من الله سبحانه وتعالى ونعتبر ذلك فخراً لنا ولا نتعامل بنصية القانون».
وأشاروا إلى إن «الإدارات السابقة كانت تشكر على عملنا، وتعتبر ما نقوم به أكثر مما هو مطلوب منا، خاصة أن الكثير منا يتصرف في أمور الصيانة وتوفير المستلزمات بطرق الجمع أو تبرعات التجار، من دون إرهاق موازنة الأوقاف التي تشكو الضعف دائماً».
وعن عدم إمكانية منحهم إجازات باعتبار أن المساجد لا يمكن أن تغلق تحت أي ظرف، أكدوا «نحن نعرف تماماً أن المساجد لا يمكن أن تغلق بداعي أن المؤذن أو قيِّم المسجد في إجازة، لكن ذلك لا يعفي إدارة الأوقاف من منح الموظف امتيازاً جراء ذلك، كمنحه إجازات تعويضية في أيام الإجازة السنوية، أو تعويضاً مادياً، أو توفير بديل دائم يحل محل القيم خلال إجازته الأسبوعية على أن تتكفل إدارة الأوقاف بصرف المقابل له».
ونبهوا إلى أن أوضاع المؤذنين المسجلين على الكادر لا يمكن أن تستمر بهذه الطريقة إلى النهاية، داعين ديوان الخدمة المدنية إلى التدخل لضبط المسألة وتعريف الطرفين (الإدارة والمؤذنين) بحقوقهم وواجباتهم الوظيفية.
العدد 4547 - الثلثاء 17 فبراير 2015م الموافق 27 ربيع الثاني 1436هـ
الحل الامثل هو اللجوء للقضاء الادراي
الاخوة المؤذنين يجب لجؤكم للقضاء الاداري حتى يفصل في القرارات الصادرة عن الجهة الادارية وهي الاوقاف الجعفرية ، خصوصا وان قرارتها بنيت على توصية لجان لم يتم فيها استيفاء الاجراءت الشكلية المقررة وفق قانون الخدمة المدنية وما استقرت عليه احكام محكمة التمييز.
وعليه فإن لجؤكم للقضاء سيكون حلا امثلا يمكنكم من خلاله طلب التعويض المادي والادبي وذلك بأثر رجعي ، حتى فيما يتعلق بالحقوق التي اجبرتكم الادارة على التازل عنها كالاجازات وغيرها.
مساجد مغلق ومصليين تائهين
المنامه فريق الفاضل طبعا المساجد معظم الوقت مقفله يجي المؤذن في الاسبوع مرتين او ثلاث مرات بالكثير والشباب يطلعون من الاشغال يجون للصلاه ينصدمون ان المسجد مقفل واحنا اصحاب المنطقه ما نسمع صوت الاذان اذان اخوانا السنه يزلزل الفريق واما احنا مساجدنا اتوقع المؤذن زين يسمع روحه واما الاوقاف الجعفريه فكلهم حراميه داخلش بداخلش..... تعالو فريق الفاضل وجوفو المساجد وحالتها الانشائيه بعدين صيروا كفو تمسكون زمام مؤسسه مثل الاوقاف
متاكد
كم ساعة تبي المسجد يكون مفتوح لية
الطبيعي ساعة من بعد الصلاة يقفلونة
والله بتلاقي الاسيوين قالبينة فندق
يوميا اصلي هناك
انا اشتغل في البنك في فريق الفاضل ويوميا نسمع الاذان ونصلي في المسجد ودائما مفتوح
ابواحمد
رئيس الأوقاف تجاوز القوانين والحين يبي يتهرب ويتهم الناس بأ نهم تبع جمعيات سياسية حتى لا يتبنى أحد قضيتهم المهضوم حقهم . لهذا لحد وصلت يارئيس الأوقاف. . المثل يقول إن لم تستحي قل ماتشتهي. ياشباب لاتحزنون رزقككم على اللة .
عجبي على رد رئيس الأوقاف
خانه الرد في الوسط ووقع في الوطن وعماها في البلاد تارة تقصير وتارة تسيب وأخيرا ملاحقات ومطلوبين أمنيا
ابو حافظ
يترزقون من رفع كلمة الحق وهل كلمة الحق تحتاج لراتب لقولها !! ،، رحم الله الاباء والأجداد .
إلى أبو حافض
عزيزي لا يرزقون من الأدان بل من إلا تزام بلمسجد ومن قال لك أن الأجداد لا يأخذون مبالغ
الله كريم
حسبي الله على اللي قطع ارزاقكم والله مو غافل عنه ...والله يعوضكم ....
كلكم غلط
بصراحة ...
1- المؤذنون مقصرون
2-الاوقاف مقصرة و اجرائها تعسفي و سياسي
لكن السؤال ... ألاوقاف السنية ما حصلت ولا واحد تسرب من الدوام ؟؟
الاوقاف السنية
عزيزي كل المؤذنين من باكستان وبخارى وعاملين لهم مسكن في المساجد ويش تقول
الله يسلمك
الاوقاف السنيه ما عندها حسد .. هذا يبي فلوس وذاك مو مختاج .. بل أن الكل متعاون ويبي الاجر .. مو الراتب .. من الطبيعي ان ينشغل المؤذن بعض الاوقات لظروف خارجه عن ارادته وأي واحد من الملتزمين بالصلاه بالمسجد يمكن يأذن بالنيابه عنه .. لكن اعتقد ان هناك من جمع بين وظيفتين أو انشغل عن اقامة الاذان كثير ولذلك عافبتهم الجعفريه .. لأن الموضوع اعتقد متكرر كثير وزودوها الربع
كفايه بس يا إدارة
نستغرب من ردود رئيس الأوقاف الجعفريه بخصوص طرح هدا الموضوع وتهربه من ردود واضحه بل يدعي في صحف آخرا أن المؤدنين المفصولين ينتمون الى جمعيات سياسيه ويريدون تشويه سمعة الاوقاف