استضاف صرح الميثاق الوطني عدداً من المشاركين في مؤتمر البحرين للمواطنة الأول الذي كان قد أقيم الشهر الجاري برعاية ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وهو المؤتمر الأول من نوعه الذي يتناول بالبحث أهمية دور المواطن كمحرك أساس للتنمية الوطنية. وقالت المدير العام لصرح الميثاق الوطني خولة المهندي بمناسبة هذه الاستضافة «بداية يجب أن نتذكر دائماً بأن الصرح يمثل رؤية ملك وقصة شعب، الصرح الوطني أنشئ بهدف ذكرى ميثاق العمل الوطني، ليحتوي جميع من شارك في تلك اللحظة الفارقة من تاريخ مملكة البحرين»، مُضيفة «أرادت رؤية جلالة الملك وحكمته العميقة أن تُخلد تلك اللحظة الغالية على قلوبنا جميعاً، لذلك فإن جدران صرح الميثاق الوطني تحوي أسماء كل من كان يحق له المشاركة في التصويت في ميثاق العمل الوطني، من صوت بنعم أو بلا، أو ممن لم تتح له الظروف للتصويت آنذاك، كنا جميعاً جزءاً من تلك اللحظة الحاسمة في تاريخ الأمة، وعليه فإن أهم فعالية من فعاليات ذكرى الميثاق هو أن تتم إتاحة الفرصة للبحرينيين وغيرهم أن يزوروا صرحهم الوطني»، مؤكدة أن «التجربة التي يعيشها الزائر عندما يقف أمام اسمه أو اسم والده أو والدته ويتذكر تلك اللحظة، سيتذكر حينها بأنه جزء من عمل وطني عظيم، جزء من رؤية عظيمة، وبلد عظيم، وشعب عظيم».

وقد جاءت الزيارة بدعوة وجهتها المدير العام لصرح الميثاق الوطني خولة المهندي خلال مؤتمر البحرين للمواطنة الأول، والتي قدمت بها ورقة بعنوان «رؤية ملك وقصة شعب»، أوضحت من خلالها أنه «في الرابع عشر من فبراير (شباط) من العام 2001 أي قبل نحو 14 عاماً كانت لحظة فارقة في تاريخ أمتنا»، لافتة إلى أنه «في تاريخ الأمم لحظات فارقة تصنع الفرق بين أن تكون أو ألا تكون».