العدد 4547 - الثلثاء 17 فبراير 2015م الموافق 27 ربيع الثاني 1436هـ

محمد بن مبارك يرعى اليوم المؤتمر الثالث لهيئة المؤهلات وضمان الجودة

إحدى الورش التحضيرية للمؤتمر أمس
إحدى الورش التحضيرية للمؤتمر أمس

ضاحية السيف - هيئة المؤهلات وضمان الجودة 

17 فبراير 2015

تنطلق اليوم (الأربعاء) أعمال المؤتمر الثالث للهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب، برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة.

ويشارك في المؤتمر الذي يعقد على مدى يومين متتاليين 18 - 19 فبراير/ شباط 2015، تحت عنوان: «جودة التعليم والتدريب: الاستدامة وتوفير فرص العمل»، نخبة من الخبراء المحليين والدوليين، بالإضافة إلى نحو 500 مشارك من مختلف الدول العربية والغربية منها السعودية، الإمارات، الكويت، عمان، الأردن، تونس، ماليزيا، إندونيسيا، هونغ كونغ، بريطانيا، والولايات المتحدة الأميركية.

هذا، وسيتم نقل فعاليات انطلاق المؤتمر مباشرة على الموقع الإلكتروني لوكالة أنباء البحرين، وموقع الهيئة الإلكتروني في تمام الساعة التاسعة صباحاً.

وقالت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان الجودة جواهر المضحكي: «يهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على التحديات والفرص المتاحة المتعلقة بضمان جودة التعليم والتدريب واستدامة توفير فرص العمل، من خلال البحث في هذه الفرص ضمن إطار جودة مؤسسات التعليم والتدريب وقدرتها على استدامة جودة المخرجات من جانب، وتوفير فرص العمل محلياً وإقليمياً وعالمياً من جانب آخر».

هذا، وقد انطلق يوم أمس 17 فبراير 2015، عددٌ من الورش التحضيرية التي تسبق انعقاد المؤتمر، شارك فيها شريحة واسعة من المعنيين بقطاع التعليم والتدريب من داخل وخارج البلاد، حيث تهدف الورش إلى تعزيز أهداف المؤتمر من خلال تناول موضوعات عن أهمية ضمان الجودة للتعليم والتدريب، وتحقيق استدامة الجودة في قطاعات العمل، بالإضافة إلى استعراض تطبيقات ضمان الجودة المختلفة، وآليات تعزيز ممارستها في المؤسسات التعليمية والتدريبية.

وقد تناولت ورشة عمل إدارة مراجعة أداء المدارس الحكومية والخاصة ورياض الأطفال محاضرة بعنوان: «القيادة من أجل الاستدامة: البيئة التعليمية في مدارس القرن الحادي والعشرين»، وحاضر في الورشة بروفيسور القيادة والتعليم المهني من مركز روبرت أوين لتغير التعليم، كليف ديوك، ومختصان بهيئة المؤهلات وضمان الجودة وهما أميرة البلوشي وأحمد البدري.

وترتكز الورشة في محاورها على «دور القيادة المدرسية الواعية بأهمية التحسين والتطوير، والتي تُعد من أهم العوامل الرئيسية في خلق بيئة مدرسية داعمة ومحفزة للتعلم، والتي تساهم بدورها في إيجاد مجتمعات تعلم مبدعة ومبتكرة في القرن الحادي والعشرين، بحيث يتم الربط في تلك المدارس بين سياسات التعليم، والممارسات التعليمية مع التوظيف الأمثل للموارد المتاحة؛ لتحقيق التطور المنشود».

أما إدارة مراجعة أداء مؤسسات التدريب المهني فقد قدمت ورشة بعنوان: «أهم الأساليب المبتكرة في التعليم والتدريب» ألقاها مدير منظومة الرواد المتحدة والرئيس التنفيذي لتشابل هاوس للتدريب والاستشارات المحدودة ديفيد كولينز من المملكة المتحدة، حيث استعرض التوجهات الدولية في تطوير عملية التدريب وطرق التقييم العالية الجودة، كما تم تناول عدداً من الأمثلة لطرق التدريب الأكثر فعالية لتعريف المشاركين عليها، وإطلاعهم على أهم التجارب في هذا المجال؛ لتكون مرجعاً لهم في مسيرتهم التعليمية.

فيما استعرضت ورشة عمل إدارة مراجعة أداء مؤسسات التعليم العالي ورقة عمل بعنوان: «المقايسة المرجعية في مؤسسات التعليم العالي» حاضر فيها كل من وفاء المنصوري، عادل كمال، هالة عبيد، حيث تناول المحاضرون محور «المقايسة المرجعية» بوصفه أداةً تُستخدم بصورة منظمة ومستمرة لتوفير معلومات وبيانات أساسية تساعد المؤسسة في تحسين وتطوير أدائها بشكل مستديم.

هذا، وقد خضع المشاركون في الورشة إلى تدريبات عملية على عمليات المقايسة، من خلال إجراء مجموعة من التدريبات.

كما ناقشت إدارة الامتحانات الوطنية خلال ورشة العمل التي عقدتها ضمن الورش التحضيرية للمؤتمر موضوع «امتحانات التيمز وعلاقتها بإنجازات التعليم وتطلعاته في البحرين» حاضر فيها كل من الرئيس التنفيذي للمركز الدولي للدراسات بكلية بوسطن إينا في أس. موليس، والمدير التنفيذي للمركز الدولي للدراسات ميشيل أو. مارتن، حيث بدأ المديران التنفيذيان لمركز الدراسات الدولي لاختبارات «التيمز» بتقديم موجزٍ يلخصان فيه الأطر العامة لتقييمات التيمز لمادتي: «الرياضيات، والعلوم» في الصفوف «الرابع، والثامن، والثاني عشر»، بالإضافة إلى التركيز على أمثلة من أسئلة اختبارات «التيمز» لمادتي: «الرياضيات والعلوم» من خلال «أطر التقييم، والإنجاز الدولي».

كما تم استعراض تاريخ تطوير هذه الأطر بالتعاون المشترك بين أكثر من 60 دولة حول العالم، بالإضافة إلى تقديم وصف للمنهج الدراسي والممارسات التعليمية التي توفر أساساً قوياً للحلقات الدراسية الأولى؛ لما لهذه المناهج من أهمية لتحقيق التميز في الحلقات الدراسية اللاحقة، وتعزيز فرص عمل الطلبة في المستقبل.

وتطرق المحاضرون في الورش إلى مستوى أداء طلبة مملكة البحرين من خلال عرض لفقرات من أسئلة اختبارات «التيمز» ومقارنتها بالدول الأخرى.

فيما قدم فريق عمل الإدارة العامة للإطار الوطني للمؤهلات ورشة عمل بعنوان: «المؤهلات وتوفير فرص العمل»، حيث تناولت الورشة أهم التحديات التي يعمل الإطار الوطني للمؤهلات على حلها، وطرق التعامل معها من خلال الربط بين المؤهلات الوطنية المطروحة ومتطلبات سوق العمل، بالإضافة إلى عرض للتجارب الدولية في مجال التحقق، وبيان لماهية الأدوات المستخدمة للوصول إلى تفعيل التحقق في مجال المؤهلات، قدمه خبير من مؤسسة ترايبل من المملكة المتحدة.

كما احتوت الورشة على تدريبات عملية للمشاركين على كيفية التحقق من المؤهلات من خلال تمرين «محاكاة لعملية التحقق من المؤهل» باستخدام التحقق الخاص بالإطار الوطني للمؤهلات.

العدد 4547 - الثلثاء 17 فبراير 2015م الموافق 27 ربيع الثاني 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً