أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أن دعم مبادرات تطوير صيغ التعاون بين دول مجلس التعاون وصولاً إلى ما هو أبعد حتى من التكامل أمر حتمي ويتطلب من الجميع النظر له بعين المصلحة المشتركة.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وذلك صباح أمس الثلثاء (17 فبراير/ شباط 2015)، بقصر القضيبية، حيث استعرض سموهما جملة من الموضوعات المتصلة بالشأن المحلي وتطورات الأوضاع ومستجداتها على الساحتين الإقليمية والدولية.
وخلال اللقاء نوه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالنظرة التشخيصية الثاقبة لصاحب السمو الملكي ولي العهد فيما يتعلق بالإرهاب الذي بات ظاهرة تؤرق العالم والتي انعكست في المقال المنشور لسموه في صحيفة «ديلي تلغراف» والذي أكد فيه سموه عدة مضامين تشكل أرضية للفهم المشترك للإرهاب ومسبباته، مؤكداً سمو رئيس الوزراء أن سمو ولي العهد شخّص في مقاله بحكمة متطلبات مواجهة التحديات والأخطار التي تحدق بالمنطقة عبر منظومة خطوات عملية وتبني استراتيجيات فعالة على النطاقين الحديث والتقليدي.
إلى ذلك، فقد تطرق اللقاء إلى مسار التعاون الخليجي وسبل تقويته وتعزيز تكامل دول المجلس لتكون أكثر قدرة على التعامل مع التطورات التي يشهدها محيطها الإقليمي.
العدد 4547 - الثلثاء 17 فبراير 2015م الموافق 27 ربيع الثاني 1436هـ