قال النائب الشيخ مجيد العصفور في جلسة النواب أمس (الثلثاء) في تعليقه على إجابة وزير الأشغال حول المشاريع المزمع إنشاؤها في جزيرة النبيه صالح: «تعالوا نجبر خواطر أهالي النبيه صالح من خلال التعجيل في إنجاز البنية التحتية بالأرض اللصيقة بالمشروع الإسكاني الجديد، إذ إن وزارة الإسكان وعدت الأهالي أن تخصص هذه الوحدات في المشروع لأهالي المنطقة، ولا أشك في الوزير فهو صادق مصدق».

وأضاف «جاء رد الوزير بالنسبة للمشاريع قيد السؤال الذي وجهته إليه، وهي في الأساس مشاريع أعلن عنها الوزير السابق، هذا الرد جاء مقيداً معلقاً على أمرين، على إقرار الموازنة أولاً، وعلى أولوية المشاريع لدى الجهات الأخرى كالتربية والصحة، ومن هنا أطلب أن نأخذ في إقرار الموازنة هذه المشاريع التي أعلن عنها ضمن الموازنة».

وأردف «لم أجد فيما اطلعت عليه من تفاصيل فيما نشر بخطط بعض الوزارات هذه المشاريع، ولا أوجه اللوم إلى وزير الأشغال، لكن الوزير السابق أخذني في جولة مع مجموعة من أهالي ومؤسسات المجتمع المدني ومحافظ العاصمة وشرح هذه المشاريع التي من المفترض أن تنجز خلال الأعوام الأربعة المقبلة، أنا قلق ألا ينجز منها شيء، وهذا سيستوجب منا أن نوجه اعتذاراً إلى أهالي جزيرة النبيه صالح».

وأفاد النائب العصفور بأن جزيرة النبيه صالح كانت تسمى جزيرة أُكل، وهذا دلالة على أن من يدخلها يشبع نظراً لوجود النخيل والزراعة، ولاتزال هذه الجزيرة محل ريادة السياح، فهي جزيرة سياحية أثرية ثقافية، ولا أعلم لماذا لم تضعها الحكومة في برنامجها السياحي والثقافي».

وأكمل «تعالوا نجبر خواطر أهالي النبيه صالح من خلال التعجيل في إنجاز البنية التحتية بالأرض اللصيقة بالمشروع الإسكاني الجديد، إذ إن وزارة الإسكان وعدت الأهالي أن تخصص هذه الوحدات في المشروع لأهالي المنطقة، ولا أشك في الوزير فهو صادق مصدق».

أما وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، فأفاد «هناك عدد من المشاريع ضمن برنامج وخطط وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، وستجد النور، بعضها قيد التنفيذ وأهمها مشروع الصرف الصحي، فنحن ننظر في مشاريع البنى التحتية إلى الصرف الصحي لأنه الأساس، فمن دون وجود شبكة الصرف الصحي يعني أن بناء الطرق مضيعة للمال والوقت».

وأوضح أن «أكثر من 70 في المئة من بيوت جزيرة النبيه صالح وصلت إلى خطوط الصرف الصحي، وهذه التدفقات ستصل إلى محطة سترة للمعالجة، وهي إحدى المحطات الموجودة في البحرين، ومع منتصف العام الجاري (2015) سيتم الانتهاء من المشروع».