العدد 4547 - الثلثاء 17 فبراير 2015م الموافق 27 ربيع الثاني 1436هـ

مراجعو «الإسكان» يشكون تأخيرهم لساعتين رغم الموعد المسبق

بسبب النظام الجديد ونقص الموظفين

مراجعون في وزارة الإسكان يوم أمس
مراجعون في وزارة الإسكان يوم أمس

المنطقة الدبلوماسية - عبدالله حسن 

17 فبراير 2015

رصدت «الوسط» أمس الثلثاء (17 فبراير/ شباط 2015) شكاوى عدد من مراجعي مبنى وزارة الإسكان جراء انتظارهم لأكثر من ساعتين لتخليص معاملات تتعلق بطلباتهم الإسكانية، على رغم حضورهم بناء على موعد مسبق.

جاء التعطيل لسبب وجود موظفة واحدة فقط من أصل خمسة مكاتب من المفترض أن تلبي احتياجات المراجعين.

إلى ذلك، أشار مسئول بالوزارة بعد شكوى من أحد المراجعين الغاضبين إلى أن ما يحدث لسبب صدور أمر من مستشار الوزارة بتطبيق نظام جديد لتخليص المعاملات قائم على موظف واحد يبدأ هذا اليوم.

وعلمت «الوسط» عبر أحد الموظفين أن أحد المسئولين بالوزارة أمر بتطبيق نظام جديد يقضي بتخصيص موظف واحد لكل معاملات معينة. فبدلاً من تخصيص خمسة مكاتب لاستقبال المراجعين وتخليص جميع المعاملات بشكل عام، تم تخصيص موظف لكل نوع معين من المعاملات. ولهذا السبب حدث أن ضعطاً شديداً على موظف معين وآخر أقل ضغطاً أو لا يوجد لديه معاملات يجريها.

وتحدثت «الوسط» مع عدد من المراجعين، فقال جعفر عباس: «أتيت للوزارة الساعة التاسعة والنصف بناء على موعد أخذته مسبقاً، والآن سأكمل ساعتين من الانتظار. استفسرت منهم عن سبب هذا التأخير فأجابوني أنه يوجد نقص في الموظفين». مضيفاً: «عند حضوري كان هناك موظفتان سرعان ما غادرت إحداهما لتبقى واحدة فقط وهذا هو سبب تأخر إنجاز معاملاتنا».

أما صالح حسن فيقول: «أنا هنا لأكثر من ساعتين ومن الواضح أن خلل ما يحدث. أتيت لتقديم طلب جديد للحصول على وحدة سكنية وأخذت موعداً عبر الهاتف لأنهم لا ينهون معاملتك هنا إن لم يكن لديك موعد مسبق. ومع هذا تعطلت قرابة الساعتين، فما فائدة الموعد إذن؟». موضحاً: «الكل هنا يتذمر، المراجعون والموظفة والمسئول الذي أتى لتهدئة الغاضبين. ويضعون اللوم على النظام الجديد الذي طبق اليوم».

وتابع حسن: «ليس هذا هو السبب الوحيد فلقد علمت بعد حضوري أن في البداية كان هناك موظفتان سرعان ما غادرت إحداهما ما شكل ضغطاً على الأخرى جعلها في وضع مربك بين إنجاز المعاملات والرد على استفسارات المراجعين من جهة، ومن جهة أخرى محاولة تهدئة الغاضبين بسبب تأخر إنجاز معاملاتهم. أضف إلى ذلك مغادرة الموظف المعني بإعطاء أرقام للمراجعين قبل الساعة 12 ظهراً ما سبب إرباكاً في تنسيق العمل وحظور المراجعين بشكل مباشر للموظفة أثَّر سلباً على سرعة تخليص معاملاتنا».

مراجع آخر رفض ذكر اسمه قال: «أتيت قبل موعدي بنصف ساعة على أمل أن أنهي معاملتي سريعاً فتم إعطائي ورقة مكتوباً عليها رقم بخط اليد وكانت الموظفة تنادي بصوت مرتفع على الأرقام فأدركت أنه يوجد خلل في النظام المتبع وأن دوري سيأتي متأخراً، فالأرقام تتحرك ببطء». وأضاف: «خرجت كي أستغل الوقت وأنهي عملاً وأعود. تفاجأت بعد عودتي أن الموجودين قبلي مازالوا ينتظرون، وأن موظفة واحدة فقط تعمل بينما كانت هناك موظفتان قبل خروجي. ذهبت للاستفسار بغضب عما يحدث، فتحدث معي أحد المسئولين مبرراً هذا الخلل بأن نظاماً جديداً يتم اتباعه اليوم بالإضافة لنقص الموظفين».

العدد 4547 - الثلثاء 17 فبراير 2015م الموافق 27 ربيع الثاني 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً