قال رئيس مجلس بلدي المنطقة الشمالية، محمد بوحمود: «إن النواب والبلديين كافة سيلتقون ضمن منتدى هو الأول من نوعه لمناقشة تداخل الصلاحيات وتحديد مسئوليات كلا الطرفين في العمل التشريعي النيابي، وكذلك البلدي الخدمي والرقابة بالمقابل».
وأضاف بوحمود أن «رئيس مجلس النواب أحمد الملا سيتكفل بالدعوة إلى هذا المنتدى كما أعلن عنه في وقت سابق، ومن المتوقع أن يكون اللقاء يوم الخميس المقبل إذا ما حصل تغيير في الموعد، إذ لم ترسل الدعوات للأعضاء البلديين حتى الآن».
وأوضح رئيس البلدي الشمالي لـ «الوسط» أن «اللقاء سيكون في مقر مجلس النواب باعتبار أن هناك قاعة تستوعب عدد النواب والبلديين كافة، وكذلك المقررين وموظفي أمانات السر ممن قد يحضرون»، مستدركاً «نحن نفضل أن يكون اللقاء في مقر المجلس عن خارجه لما في ذلك من إضفاء صبغة أكثر عطاء ونتيجة وانعكاساً إعلامياً سواء للنواب أو البلديين أو حتى الرأي العام». جاء ذلك على هامش لقاء رئيس مجلس النواب أحمد الملا ونائبه الأول علي العرادي، برئيس مجلس بلدي المنطقة الشمالية محمد بوحمود، ونائبه أحمد الكوهجي، والعضو علي الشويخ. حيث أفصح الملا حينها عن نيته في إقامة منتدى نيابي بلدي بهدف تعزيز التعاون والتنسيق في الجهود بين المجلس النيابي والمجالس البلدية في الفترة المقبلة.
هذا وأفاد بوحمود بأن «اللقاء برئيس مجلس النواب ونائبه كان بهدف التنسيق وتعزيز دعم المجلس البلدي الشمالي تحديداً وضمان عدم تداخل الصلاحيات والمسئوليات بين الأعضاء، وتعاونهم في المقابل لما فيه مصلحة للشأن العام والمواطن. والملا أكد خلال اللقاء دعم المجلس التام والتعاون المستمر مع المجالس البلدية والأمانة العامة للعاصمة، من أجل خدمة المواطنين، وتنسيق الجهود لتكامل الأداء النيابي والبلدي لمصلحة الوطن، في ظل المشروع الإصلاحي والمسيرة الديمقراطية بقيادة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة»، مستدركاً أن «مجلس النواب ومن خلال اللقاء أبدى استعداده لتبني المقترحات البلدية التي تستلزم إصدار التشريعات والقوانين، وضرورة تفعيل الشراكة الشعبية بين المواطنين والمجالس، ورحب بتعاون المجلس النيابي من خلال لجنة المرافق العامة والبيئة مع المجالس البلدية والأمانة العامة للعاصمة».
وأكد رئيس البلدي الشمالي على ضرورة أن «يسعى نواب المنطقة الشمالية من خلال دورهم ومسئوليتهم، نحو دعم وتنفيذ المشروعات والمقترحات كافة التي تهدف لتحسين مستوى الخدمات والمشروعات العامة، وخاصة الإسكانية والصحية منها وغيرها في المحافظة الشمالية».
ورأى بوحمود أن «اللقاء المرتقب الذي من المزمع تنظيمه قريباً للنواب والبلديين كافة من أجل بحث ومناقشة فصل الصلاحيات وتحديد المسئوليات، يعتبر مهماً للغاية خصوصاً بالنسبة للمجالس البلدية بعد الكثير من التضارب والتداخل في أنشطة بعض النواب، وكذلك بعض الأعضاء البلديين، وبالتالي لا يصب ذلك في المصلحة العامة، وقد ينشئ حالة من الحساسية في بعض الأحيان بين العضو والنائب».
العدد 4547 - الثلثاء 17 فبراير 2015م الموافق 27 ربيع الثاني 1436هـ