حققت شركة البحرين للتسهيلات التجارية أرباحاً استثنائية للعام 2014 بلغت 14.5 مليون دينار بحريني.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة عبدالرحمن فخرو: «هذه النتائج تعبر عن التزام المجموعة وقوة أسسها التجارية». وذكر الرئيس التنفيذي عادل حبيل أن «المجموعة حققت نتائج استثنائية على رغم كل التحديات، وشهدت نموّاً الأمر الذي يدلل على متانة نموذجها التجاري».
المنامة - شركة البحرين للتسهيلات
عقد مجلس إدارة شركة البحرين للتسهيلات التجارية (ش.م.ب) أمس الثلثاء (17 فبراير/ شباط 2015) اجتماعه برئاسة رئيس مجلس الإدارة عبدالرحمن يوسف فخرو، إذ استعرض النتائج المالية للشركة المتحققة خلال العام 2014 وصادق عليها. كما قرر رفع توصية إلى الجمعية العامة العادية للشركة لتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بواقع 45 في المئة من رأس المال المدفوع (40 في المئة في العام 2013).
إلى ذلك حققت الشركة صافي أرباح استثنائية للعام 2014 بلغت 14.5 مليون دينار بحريني بزيادة وقدرها 11 في المئة، مقارنة بمبلغ 13.1 مليون دينار بحريني تم تحقيقه في العام 2013. في حين بلغ صافي أرباح الربع الأخير من العام 2014 حوالي 3.3 ملايين دينار بحريني مقارنة بمبلغ 3.5 ملايين دينار في العام 2013.
وبهذه المناسبة، عبر رئيس مجلس إدارة شركة البحرين للتسهيلات التجارية عن سعادته الكبيرة بالنتائج الاستثنائية التي حققتها المجموعة في العام 2014، وصرح: «إنه لمن دواعي السرور أن نعلن مرة أخرى تحقيق الشركة أعلى الأرباح في تاريخها. فهذه النتائج تعبر عن التزام المجموعة الراسخ بقيمها الأساسية، وتبين مدى وضوح رؤيتها، وقوة أسسها التجارية والتنفيذ الناجح لمبادراتها ضمن الخطة الاستراتيجية الثلاثية والعمل الجاد الدؤوب لموظفينا».
وفي معرض تعليقه على النتائج المالية المتحققة، صرح الرئيس التنفيذي عادل حبيل، قائلاً: «لقد حققت المجموعة نتائج استثنائية على رغم كل التحديات، وشهدت نموّاً في جميع القطاعات التي تنشط فيها أنشطة المجموعة الأمر الذي يدلل على متانة نموذجها التجاري».
بعد ذلك استعرض أداء جميع الأنشطة التابعة إلى الشركة.
وحققت «تسهيلات البحرين» أرباحاً صافية بلغت 9.8 ملايين دينار بحريني (2013: 9 ملايين دينار بحريني)، وقدمت خلال العام قروضاً جديدة بمبلغ 115 مليون دينار بحريني (2013: 99 مليون دينار بحريني)، ما أدى إلى زيادة دخلها من محفظة القروض بنسبة 14 في المئة. هذا فيما لم تألو جهدا في المحافظة على جودة محفظة القروض والتي تكللت بتحسن ديونها المتعثرة والسيطرة عليها عند نسبة 3.1 في المئة من المحفظة. فيما عززت من مستوى الإقراض الشخصي عبر بطاقة امتياز الائتمانية التي أخذت مكانها في السوق، وبلغ عدد بطاقاتها الصادرة سبعة عشر ألف بطاقة.
أما بالنسبة إلى أنشطة بيع السيارات، فقد سجلت الشركة الوطنية للسيارات ذ.م.م. أرباحاً صافية بلغت 2 مليون دينار بحريني مقارنة بمبلغ 2.7 مليون دينار بحريني عن العام الماضي، علماً بأن النتائج المعلنة اشتملت على خسائر تشغيلية بلغت 1.3 مليون دينار بحريني عن السنة الأولى للشركة الفرعية المملوكة لها بالكامل «شركة التسهيلات للتجارة العامة والسيارات ذ. م. م.» في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق.
والتزاما منها بمراجعة أداء الشركة، ستواصل إدارة الشركة مراقبة الأوضاع والمستجدات على الساحة العراقية لاتخاذ الخطوات اللازمة لحماية استثماراتها هناك. وفي البحرين واصلت الشركة اتباع استراتيجيتها في تحسين جودة تجربة زبائن الشركة في اقتناء سيارات هوندا وجنرال موتورز. وقد أثبتت تلك السياسة نجاحها.
كذلك بالنسبة إلى الأنشطة العقارية، فقد حققت شركة التسهيلات للخدمات العقارية أرباحاً صافيةً بلغت 1.9 مليون دينار بحريني (2013: 712 ألف دينار بحريني)، بفضل النجاح الباهر الذي حققه مشروع بيع أراضٍ إسكانية ضمن مشروع سار 3 حيث لبَّى طموحات الكثير من المواطنين بتوفير سكن لائق بتكلفة مناسبة. كما واصلت محفظة العقارات السكنية تحقيق نسبة إشغال شبه كاملة للشقق المفروشة ضمنت حصولها على عوائد ثابتة ومعقولة على هذا النوع من الاستثمار.
من جانب آخر، حققت شركة التسهيلات لخدمات التأمين أرباحاً صافيةً بلغت 813 ألف دينار بحريني مقابل 652 ألف دينار بحريني عن العام الماضي. وخلال العام رتبت الشركة ما يزيد على ثمانية عشر ألف بوليصة تأمين على السيارات وذلك بفضل ما تتمتع به الشركة من علاقات طيبة مع كبرى شركات التأمين ووكلاء السيارات وسعيها الدؤوب إلى الرقي بمستوى الخدمات المقدمة إلى زبائن الشركة. إضافة إلى ذلك، فإنها وكشركة وساطة تأمين، حافظت على قاعدة زبائنها، وزادتها من خلال إعادة تجديد التأمين للزبائن الحاليين.
أما من حيث السيولة، فإن الشركة أتمت بنجاح إصدار سندات بسعر فائدة عائم بقيمة إصدار إجمالية بلغت 53 مليون دولار أميركي تستحق في العام 2019. كذلك فإن معدل المديونية المنخفض للمجموعة البالغ 1.6 وموقعها الريادي بما تتمتع به من مركز مالي متين يساعدها في طرح مبادرات تهدف في المقام الأول إلى التوسع في الأنشطة التجارية.
وفي ختام تصريحه، رحب الرئيس التنفيذي مرة أخرى بالنتائج المالية التي حققتها المجموعة اعتمادا على نموذجها التجاري المتميز في جميع الأنشطة التجارية التي تنشط فيها وبفضل المساعي الحثيثة لتحسين الخدمات وابتكار أنماط جديدة من مبادرات العمل المشترك بين الشركات التابعة ومد جسور التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين لتلبية احتياجات الزبائن. وعلى الخطى ذاتها ستواصل الشركة البحث عن فرص استثمارية واعدة بغية تنمية أموال المساهمين.
العدد 4547 - الثلثاء 17 فبراير 2015م الموافق 27 ربيع الثاني 1436هـ