قال باحثون أميركيون إن سلسلة هجمات الكترونية استهدفت اسرائيل منذ العام 2013 مصدرها "مجموعات عربية مركزها قطاع غزة".
وجاء في تقرير لشركة "تريند ميكرو" المعنية بالامن الالكتروني، ان القراصنة يستخدمون طرقا متطورة لسرقة بيانات حساسة لمؤسسات في اسرائيل، من بينها الحكومة وقطاعات النقل والدفاع والجامعات. واشار الى انه تم ايضا استهداف منظمة مقرها الكويت.
واكد الخبراء في التقرير، الذي نشر الاحد، ان القراصنة استخدموا تقنية "اصطياد" عبر توجيه رسائل الكترونية تحتوي ملفا مرفقا يتضمن شريطا اباحيا.
وحين يفتح المستخدم الملف المرفق، يُحمل برنامج يسمح للقرصان بالوصول الى محتويات الحاسوب. ويستخدم هذا الاعتداء المحدد الاهداف خوادم في المانيا، وفق التقرير.
واوقعت حملة الكترونية مشابهة، ولكن اقل تطورا، وتستخدم التقنيات ذاتها والبنية التحتية الالكترونية ذاتها، ضحايا في مصر. واستخدم منفذو هذا الاعتداء الخوادم الالكترونية نفسها في المانيا.
وتساءلت "تريند ميكرو" على مدونتها "من جهة نجد هجوما متطورا ومحدد الاهداف ومن جهة ثانية هجوما يبدو من صنع مبتدئين. لماذا تعمل المجموعتان معا؟".
واضاف انه "وفقا لنظريتنا فان هناك منظمة او جمعية سرية تساعد القراصنة العرب على الثأر مما يصنفونه عدوا للاسلام".
ويتوقع التقرير زيادة في نشاط "الميليشيات الالكترونية" في العالم العربي.