اكد الرئيس النيجري محمدو يوسفو اليوم الثلثاء (17 فبراير / شباط 2015) في نيامي امام الاف الاشخاص الذين تظاهروا ضد مجموعة بوكو حرام الاسلامية المسلحة، ان "النيجر سيكون مقبرة لبوكو حرام".
واضاف يوسفو وسط هتاف الجماهير "لن يفلت احد من العقاب اذا ما اعتدى على النيجر، ولقد ادركت ذلك بوكو حرام ودفعت الثمن في السادس من شباط/فبراير. ففي ذلك اليوم، سحقت قواتنا الدفاعية والامنية بوكو حرام".
وقد استهدفت الجماعة النيجيرية المسلحة للمرة الاولى جنوب شرق النيجر في السادس من شباط/فبراير عندما هاجمت ضاحية مدينة بوسو، وهدفا قرب ديفا العاصمة الاقليمية، القريبتين من الحدود النيجيرية.
وتحدثت حصيلة رسمية اولى اصدرها وزير الدفاع النيجري محمدو كاريدجو عن مقتل 109 اسلاميين واربعة جنود ومدني واحد. وتحدثت حصيلة ثانية اعدها الجيش عن اكثر من 200 قتيل بين عناصر بوكو حرام وعن سبعة قتلى في صفوف القوات الامنية.
واكدت مصادر المنظمات الانسانية لوكالة فرانس برس وقوع خسائر كبيرة جدا لدى المهاجمين، مشيرة الى "عشرات القتلى" خلال هذا الهجوم الاول على ديفا.
وشارك الاف النيجريين صباح الثلثاء في التظاهرة ضد بوكو حرام في نيامي.