أفاد مسؤول اليوم الثلثاء (17 فبراير/ شباط 2015)
بأنه يجري درسة إصدار عفو ملكي عن 40 امرأة كمبودية يقبعن في السجون ومعهن أطفال صغار قبل الاحتفال بالعام الكمبودي الجديد ، وذلك وسط انتقادات بشأن أوضاعهن.
وقال رامين إنج ،مساعد المدير العام لإدارة السجون، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن السلطات يمكن أن تخفض مدة سجنهن أو تصدر عفوا عنهن ،ما يسمح بإطلاق سراحهن بمناسبة عطلة العام الجديد في نيسان/أبريل المقبل.
وفي تقرير صدر يوم الأحد الماضي ، أدانت منظمة حقوق الإنسان في كمبوديا "ليكادهو" أحوال 40 طفلا يقل عمر الواحد منهم عن أربعة أعوام يعيشون مع أمهاتهم في سجون كمبوديا ، وولد نصفهم داخل السجن.
وكان السفير الأمريكي لدى كمبوديا ،ويليام إي تود، قد انتقد أيضا نظام العقوبات في الدولة في مقال بإحدى الصحف الشهر الماضي.
وكتب تود في صحيفة "كمبوديا هيرالد" أن معدل الإشغال في سجون كمبوديا يصل إلى 180% تقريبا ، كما أن 64% من النزلاء لا يزالون في انتظار المحاكمات أو صدور الأحكام . وأضاف أن الإهمال والإساءات شائعة ، وأنه ليس هناك مرافق مخصصة للنساء أو الفتيات.
ومن المعتاد أن تصدر قرارات عفو ملكي في الأعياد الرئيسية مثل مهرجان المياه والعام الكمبودي الجديد . وذكر الإعلام الكمبودي أن الملك نورودوم سيهاموني كان قد أصدر العام الماضي قرارا بالعفو عن 70 سجينا ، وخفض مدة عقوبات السجن بحق 485 سجينا آخرين بمناسبة العام الجديد.