قالت الحكومة الصينية إن آلافا من الأشخاص أجبروا على الهرب من ميانمار إلى إقليم يونان بجنوب غرب الصين في أعقاب معارك بين جيش مينامار ومتمردين.
ويمثل القتال والخسائر المرتفعة انتكاسة لجهود ميانمار من أجل فرض وقف إطلاق النار على مستوى البلاد ووضع حد لحملات تمرد شهدتها البلاد التي كانت تعرف باسم بورما بعد فترة قصيرة من استقلالها عام 1948.
وأثارت الاشتباكات في ولاية شان في شمال شرق ميانمار بين الجيش وجماعة تطلق على نفسها اسم جيش التحالف الوطني الديمقراطي قلق الصين التي تخشى من تدفق سكان القرى الهاربين من العنف. ودعت بكين هذا الأسبوع للهدوء على الحدود.
وفي بيان صدر في وقت متأخر أمس الاثنين على الموقع الإخباري الإقليمي الرسمي قالت حكومة يونان إن سكان الحدود قاموا بأكثر من 30 ألف زيارة من وإلى الصين منذ التاسع من فبراير شباط مشيرة إلى أن بعض الناس كانوا يعبرون الحدود أكثر من مرة بحسب شدة القتال.
وهذه هي المرة الأولى التي تذكر فيها الحكومة رقما بشأن عدد اللاجئين الذين تتعامل معهم.
وقال الحكومة إن السلطات توفر المساعدة الإنسانية لكنها زادت أيضا دوريات المراقبة لضمان أن تبقى الحدود تحت السيطرة.