كشف رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض خالد خوجة أن حل الأزمة السورية لن يكون إلا بإزالة "الطاغية" بشار الأسد ونظامه، مؤكدا أن الولايات المتحدة تتفاهم مع إيران على حساب سورية.
وقال خوجة ، في تصريحات لصحيفة "الوطن" السعودية في عددها الصادر اليوم الثلثاء (17 فبراير / شباط 2015)، إن "أساس الفوضى مصدره النظام، بدءا من البراميل المتفجرة وغازات الكلور السامة، وصولا إلى القتل المتعمد والوحشي للشعب السوري".
وأضاف: "بالقضاء على النظام الحالي فإننا نتحدث عن أن نصف المشكلة السورية تكون قد حلت، ويكون النصف الآخر مع ما تبقى من أجهزة النظام".
وأشار إلى أن مباحثات الملف النووي الإيراني لها علاقة وطيدة باستمرار النظام الحالي في سورية، مضيفا أن "لامبالاة الرئاسة الأمريكية الحالية سببها العملية التفاوضية بين دول 5+1 وإيران".
وتابع :"بالنسبة لنا فنحن نعوّل على الدور الريادي للمملكة العربية السعودية، ووقوفها مع مطالب الشعب السوري، سواء مطالبه السياسية التي جسدها مؤتمر جنيف - 2، وفقا لمفهوم تأسيس هيئة حكم انتقالية بكامل الصلاحيات التنفيذية، بحسب التوافق المتبادل، أو بشأن مكتسبات الائتلاف التي من أهمها مقعد الجامعة العربية ودعم الشعب السوري بما يحتاج إليه من إغاثة، ونعول كذلك على تشكيل محور جديد في المنطقة لمقاومة التوغل الإيراني".
وقال :"نحن نقاتل الجيش الإيراني في الأراضي السورية، فقاسم سليماني هو من يدير المعارك الآن في حوران، ومن يقعون في الأسر هم جنود إيرانيون، لذلك أصبحت طهران ليست خطرا على سورية فقط، وإنما على المنطقة برمتها، ومن المؤسف أن الولايات المتحدة تربط الملف النووي الإيراني بحزمة من التفاهمات، من ضمنها النظام الحالي لبشار الأسد، وواشنطن في سبيل تحقيق أهدافها مع إيران غير مكترثة بما يحدث في سورية من قتل وتدمير".
وشدد خوجة على أن "هناك تنسيقا منذ البداية بين تنظيم /الدولة الإسلامية/ (داعش) والنظام السوري"، موضحا أنه "منذ أن بدأ نظام الأسد بإطلاق سراح ما يعرف بالجهاديين من السجون وأقبية المخابرات، وبالتزامن معه آنذاك أطلق نوري المالكي العناصر المرتبطة بتنظيم القاعدة، بأكثر من 1200 عنصر بعدها تشكلت لدينا المنظمات المرتبطة بالقاعدة وتنظيم داعش".
وأضاف أن "الجيش الحر يقاتل النظام ويقاتل هذه المجموعات وعلى جبهات مختلفة حتى تم طردها من حلب، إلا أن الدعم الإيراني - الروسي للنظام جعل هذه المنظمات تعود وتتوغل وتنسق مع النظام في أغلب المواقع".
وقال خوجة :"ميزانية تنظيم داعش تصل إلى مليار و250 مليون دولار، تأتي من بيعه النفط للنظام وأيضا من الجبايات التي يفرضها على المناطق التي يحكمها، وكذلك من خلال بيع الآثار، لذا فنحن نواجه أعداء شرسين، فالنظام تدعمه إيران وروسيا. وداعش ينسق أيضا مع النظام في سورية".
اي ائتلاف
انت رئيس ائتلاف المنافقين السوريين ...
السوريين الاشراف ليسو معكم
انتم ومن يحرضكم دمرتم سوريا وقتلتم السوريين
اللة ينتقم منكم ومن اليه يؤيدكم ويدعمكم
اخر زمن العملاء يتحدثوا بالوطنية
لو سلمنا جدلا ان بشار الاسد رجل دكتاتور ومستبد ولكنه غير عميل الى الصهيونية العالمية كما هو المتحدث
زائر 5 مجرم بشار
كيف صاحبك بشار ليس عميلا لاسرائيل اظن انك سمعت ما قاله ابن خالة بشار ان امن اسرائيل من امن سوريا اذا سقط بشار فهو لا يظمن امن اسرائيل فى بعد اكثر من هلكلام على شان يثبت لك انة عميل اسرائيلى و خادم ملالى ايران لان بشار و هو علوى و من طائفتكم اتدافع عنه دفاع المستميت و لكن لو كان سنى ما اعتقد ان هذا يكون رائيك فيه
ورقتكم احترقت
بشار دكتاتور؟ نعم .. لكنه أفضل بمليون مرة من عصاباتكم الطائفية التكفيرية والعميلة للصهاينة واميركا
كلام قديييم وماكول خيره
مايحتاج حتى اقرأ المقال لان ايران خبرناها وخبرها العالم منذ انتصار الجمهورية الاسلامية صاحبة مبدأ وما تبيع مبادئها ومصالحها على حساب غيرها ولو كانت تبي العالم كله يرضى عليها ببساطه راح تترك فلسطين وتتبى منهج المبادره العربية للسلام مثلا !!
ضحكتني
اي فلسطين واللي يعافيك شكلك انت ولا تدري بشي
مافهمت
مثلا يعني سورية بتعزمهم على عشه في مطعم على حساب سوريا