قال كبير اقتصاديي وكالة الطاقة الدولية اليوم الثلثاء (17 فبراير/ شباط 2015) إن "داعش" في العراق وسوريا أصبح تحديا كبيرا للاستثمارات اللازمة للحيلولة دون نقص معروض النفط في العقود المقبلة.
وفي حين أطلقت وكالة الطاقة تحذيرات بأن إنتاج الشرق الأوسط من الخام ينبغي أن يزيد في العقد المقبل لتلبية الطلب المتوقع قال فاتح بيرول كبير اقتصاديي الوكالة إنه مازالت هناك وجهات نظر "قاصرة" بشأن الحاجة إلى الاستثمار في وقت تضطر فيه شركات الطاقة إلى تقليص أعمال الحفر الجديدة بسبب انخفاض أسعار النفط.
ولن يكون إنتاج النفط الأمريكي من التكوينات الصخرية - والمتوقع زيادته في المدى القصير حتى مع تقليص أعمال الحفر والاستثمار - كافيا لتلبية الطلب.
وقال بيرول إنه ينبغي أن يلبي منتجو الشرق الأوسط التقليديون الزيادة المتوقعة في الاستهلاك وإن من المتوقع أن يسهم العراق بنحو 50 بالمئة من كميات النفط الإضافية المطلوبة.
وقال لجمعية قطاع الغاز الياباني إن ذلك يعني "أننا نواجه مشكلة في الوقت الراهن". وكان يتحدث بعد أربعة أيام من تأكيد وكالة الطاقة تعيينه ليحل محل ماريا فان دير هوفن في منصب المدير التنفيذي في نهاية أغسطس آب.
وقال بيرول "المشاكل الأمنية الناجمة عن "داعش" وآخرين تخلق تحديا كبيرا للاستثمارات الجديدة في الشرق الأوسط وإذا غابت تلك الاستثمارات اليوم فلن نحصل على نمو الإنتاج الذي تشتد الحاجة إليه خلال العقد المقبل."
وأضاف "الشهية للاستثمار في الشرق الأوسط شبه منعدمة بسبب الضبابية في المنطقة.