توقع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الإثنين ( 16 فبراير/ شباط 2015) «سنوات صعبة» مقبلة للجيش الإسرائيلي، في كلمة ألقاها في حفل تنصيب الرئيس الجديد لأركان الجيش الإسرائيلي.
وقال نتنياهو في حفل تسلم الميجور جنرال غادي ايزنكوت رسمياً مهامه كالرئيس الواحد والعشرين لأركان الجيش الإسرائيلي «السنوات الأربع المقبلة ستكون أصعب بكثير من السنوات الأربع السابقة التي مرت» تحت قيادة بيني غانتس.
وأضاف «الشرق الأوسط يتداعى والدول تتفكك وفي هذا الفراغ تزدهر امبراطورية إيران التي تطمح إلى الحصول على السلاح النووي» وتحدث أيضاً عن «قوى الإسلام المتشدد التي تتغلغل في كل صدع في الشرق الأوسط».
وبدأ ايزنكوت (54 عاماً) حياته العسكرية كجندي مشاة في لواء جولاني وترقى حتى وصل إلى قيادة اللواء.
وعمل سكرتيراً عسكرياً لرئيس الوزراء ووزير الدفاع السابق ايهود باراك في الفترة ما بين العام 1999 و2001 وذكر الإعلام في تلك الفترة أنه كان يجري مفاوضات مع سورية.
وعين لاحقاً قائداً لقطاع «يهودا والسامرة» وهي التسمية التي تستخدمها إسرائيل للضفة الغربية المحتلة، وتولى بعد ذلك قيادة مديرية العمليات، ثم أصبح قائداً للجبهة الشمالية من 2006 حتى 2011. وخلال توليه قيادة الجبهة الشمالية كتب إلى نتنياهو «رسالة شخصية» يثنيه فيها عن شن هجوم على برنامج إيران النووي الذي تخشى إسرائيل أن تكون له أغراض عسكرية.
العدد 4546 - الإثنين 16 فبراير 2015م الموافق 26 ربيع الثاني 1436هـ