عقبت وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني على الخبر المنشور بصحيفة «الوسط» يوم الخميس (16 يناير/ كانون الثاني 2015)، بزاوية «لماذا»، بشأن إنشاء جسور للمشاة في الشوارع السريعة (الهايواي).

وأفادت الوزارة أمس الإثنين (16 فبراير/ شباط 2015)، بأن جسور المشاة، يتم إنشاؤها بحسب المعايير الفنية العالمية ويراعى فيها عند تحديد مواقع هذه الجسور الكثافة العالية للعبور، كما أنها تنشأ عند نقاط الاستقطاب وعلى الشوارع الرئيسية وعند إنشاء المماشي والحدائق العامة على جانب الطرق وذلك لتوفير معبر آمن للمشاة، حيث تم إنشاء عدد من هذه الجسور سابقاً ومنها على سبيل المثال لا الحصر جسور المشاة على شارع الملك فيصل، وشارع الفاتح، وشارع الاستقلال وشارع الغوص وشارع عراد.

وعليه، قامت الوزارة مؤخراً بإعداد دراسة مرورية شاملة بشأن معابر المشاة على الشوارع الرئيسية لشبكة الطرق وذلك من خلال أخذ مسوحات ميدانية، حيث تم إنشاء العديد من الجسور عند نقاط الاستقطاب الكثيف بالتنسيق مع المؤسسات الخاصة والجهات الحكومية الأخرى والتي ساهمت بدورها بشكل ملحوظ في تقليل حوادث المشاة بعد الالتزام باستخدامها.

يشار إلى أن الوزارة حرصت على اعتماد استراتيجية للتقليل من وقوع الحوادث المرورية من خلال تطبيق منهجية التدقيق على متطلبات السلامة المرورية في مراحل مختلفة لمشاريع الطرق سواء على شبكة الطرق الرئيسية أو الداخلية، حيث يتم توفير متطلبات السلامة المرورية للمشاة، وذلك من خلال تجهيز نقاط عبور آمنة تشمل خطوطاً للمشاة، ومرتفعات مسطحة للعبور، وإشارات عبور ضوئية للمشاة، أو من خلال تفعيل مرحلة زمنية لعبور من ضمن الدورة الزمنية للإشارة الضوئية عند التقاطعات للشوارع الرئيسية بالإضافة إلى توفير الأرصفة الجانبية، وحواجز سلامة لتوجيه العبور للمواقع الآمنة وذلك بحسب المعايير الفنية المبنية على مسوحات ميدانية لحركة المشاه والحركة المرورية وسرعة الشارع وطبيعة الخدمات الموجودة على جانبي الشارع.