رفض الحوثيون أمس الإثنين (16 فبراير/ شباط 2015) دعوة مجلس الأمن الدولي لهم إلى الانسحاب من المؤسسات التي يسيطرون عليها في العاصمة اليمنية ورفع الإقامة الجبرية عن الرئيس ورئيس الوزراء.
وقال الحوثيون، في بيان، «تدعو اللجنة الثورية مجلس الأمن الدولي إلى احترام إرادة الشعب اليمني وسيادته»، رافضين القرار الدولي الذي تم تبنيه الأحد، ودعاهم إلى بدء مفاوضات للخروج من الأزمة.
وفي بيانهم دعا الحوثيون المجلس إلى «تحري الدقة والموضوعية، وعدم الاستناد إلى المصادر المضللة، والانجرار وراء قوى إقليمية تسعى جاهدة إلى إلغاء إرادة الشعب اليمني، في انتهاك سافر للمواثيق الدولية، التي تجرم التدخل في الشئون الداخلية للدول، ومحاولة التأثير على إرادة الشعوب في التعبير عن خياراتها السياسية».
صنعاء - أ ف ب، د ب أ
رفض الحوثيون أمس الإثنين (16 فبراير/ شباط 2015) دعوة مجلس الأمن الدولي لهم إلى الانسحاب من المؤسسات التي يسيطرون عليها في العاصمة اليمنية ورفع الإقامة الجبرية عن الرئيس ورئيس الوزراء.
وقال الحوثيون في بيان «تدعو اللجنة الثورية مجلس الأمن الدولي إلى احترام إرادة الشعب اليمني وسيادته»، رافضين القرار الدولي الذي تم تبنيه الأحد ودعاهم إلى بدء مفاوضات للخروج من الأزمة.
وطالب قرار مجلس الأمن الحوثيين بالانسحاب فوراً ومن دون شروط من المؤسسات الحكومية التي تسيطر عليها والإفراج عن الرئيس عبد ربه منصور هادي وأعضاء حكومته الموضوعين تحت الإقامة الجبرية، والعودة «بحسن نية» إلى المفاوضات التي يرعاها المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بنعمر.
وفي بيانهم دعا الحوثيون المجلس إلى «تحري الدقة والموضوعية، وعدم الاستناد إلى المصادر المضللة، والإنجرار وراء قوى إقليمية تسعى جاهدة إلى إلغاء إرادة الشعب اليمني، في انتهاك سافر للمواثيق الدولية التي تجرم التدخل في الشئون الداخلية للدول، ومحاولة التأثير على إرادة الشعوب في التعبير عن خياراتها السياسية».
وكان البيان يشير بوضوح إلى دول الخليج المجاورة التي طالبت مجلس الأمن الدولي بتفعيل الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لاستخدام القوة ضد الحوثيين.
وأضاف البيان أن «ما صدر عن الثورة من إجراءات لا تستهدف الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي لا في الحال ولا في المستقبل».
والسبت، دعا مجلس التعاون الخليجي الأمم المتحدة إلى إصدار قرار بموجب الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة الذي يجيز استخدام القوة في اليمن، بعد سيطرة الحوثيين على السلطة في العاصمة اليمنية.
من جانب آخر، سيطر مسلحو اللجان الشعبية الجنوبية الموالون للرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي صباح أمس (الإثنين) على مؤسسات حكومية مهمة في محافظة عدن جنوبي البلاد.
وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن مسلحي اللجان الشعبية سيطروا على مقر التلفزيون الحكومي (قناة عدن الفضائية) الواقع في مدينة التواهي بمحافظة عدن دون مواجهة مع حراسة المقر.
وأضافت المصادر أن: «المسلحين سيطروا أيضاً على مقر السلطة المحلية في مدينة دار سعد بمحافظة عدن وقاموا باحتجاز عدد من جنود الحراسة».
وتابعت: «مسلحو اللجان الشعبية قاموا بالسيطرة على محطة الحسوة الكهربائية التي تزود محافظة عدن بالتيار الكهربائي وأجبروا قوات الشرطة المكلفة بحراستها بالانسحاب منها».
وفي تطور آخر، أعلنت تركيا أمس (الإثنين) إغلاق سفارتها في اليمن بصورة مؤقتة في سياق رحيل العديد من الدبلوماسيين الأجانب القلقين على سلامتهم.
وأوضحت وزارة الخارجية التركية في بيان أن الدافع إلى هذا القرار هو «تدهور الوضع الأمني» في البلاد.
وكانت أنقرة أوصت رعاياها خلال عطلة نهاية الأسبوع بمغادرة اليمن.
كما أعلنت اليابان أمس (الإثنين) أنها أغلقت سفارتها في العاصمة اليمنية صنعاء بسبب مخاوف أمنية.
وأعلنت وزارة الخارجية أنه تم إغلاق السفارة أمس الأول (الأحد) و أن السفير الياباني لدى اليمن كاتسويوشي هاياشي وأربعة من مسئولي السفارة غادروا البلاد بالفعل.
وأفادت الوزارة أن بعض موظفيها سيديرون العمليات الخاصة بها من العاصمة القطرية الدوحة.
وفي سياق آخر، أعلنت وزيرة الإعلام في الحكومة اليمنية المستقيلة، ناديه السقاف أن الحالة الصحية للرئيس عبد ربه منصور هادي حرجة.
وأوضحت السقاف خلال تغريده لها على حسابها بموقع «تويتر» نقلها الموقع الإلكتروني لـ «سكاي نيوز» أنها زارت الرئيس هادي برفقة وزيرة الثقافة ووزير شئون المغتربين وكان وضعه الصحي حرج بسبب مرض في القلب.
وأضافت السقاف أن الحوثيين يرفضون فك الحصار عنه حتى يصلون إلى اتفاق سياسي مع الأحزاب.
وأكدت الوزيرة المستقيلة أن الرئيس بحاجة إلى السفر لتلقي العلاج فوراً، مشيرة إلى أن الحوثيين يرفضون فك الحصار عن هادي حتى يصلون إلى اتفاق سياسي مع الأحزاب حتى ولو مات بسبب حالته الحرجة.
العدد 4546 - الإثنين 16 فبراير 2015م الموافق 26 ربيع الثاني 1436هـ
امم المتحدة
حوثيون رفضو دعوة محلس الامن للتخلى عن السلطة فى االيمن هل تضعون اليمن تحت فصل السابع يعنى استعمال القوة ضدهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ابومحمز
مجلس الاامن احسن اسم الي يلبي رغبات امريكا واتباعها
معرف السبب
الاعراب كالعادة هم من دعو لحرب على اليمن
وذالك لمنع اليمن من استرداد اراضية المغتصبة
.
فهم يحاولون اشغال اليمنين بالحروب الأهلية
.
بالعربي يبونهم همج
الله ينصركم يا ابناء علي وفاطمة
فقط لانهم موالين للامام علي يتم رفض وصولهم للسلطة!
لم نرى جرائم ترتكب من قبل الحوثيين ولا انتهاكات.
الايام القادمة سيكون فيها اليمن سيداً وسعيداً بإذن الله
لاكن القوة العددية منصورة بإذن الله
دول تقف عناد لكي لا يرتقي اليمن بي شعبه خوفا العدل اذا تم ولاكن بفضل الله منصورين .