دعا الرئيسان الفرنسي فرنسوا هولاند والمصري عبد الفتاح السيسي الى اجتماع لمجلس الامن الدولي واتخاذ "تدابير جديدة" ضد تنظيم الدولة الاسلامية بعد اغتياله 21 قبطيا مصريا في ليبيا.
واعلن بيان للرئاسة الفرنسية الاثنين، ان الرئيسين بحثا خلال اتصال هاتفي "الوضع في ليبيا وتوسيع عمليات داعش في هذا البلد. واكدا على اهمية اجتماع مجلس الامن الدولي وان يتخذ المجتمع الدولي تدابير جديدة لمواجهة هذا الخطر".
وجدد الرئيس الفرنسي الاعراب عن "تضامنه بعد اغتيال 21 مواطنا مصريا في ليبيا" كان التنظيم الجهادي اختطفهم.
واكد المقربون من الرئيس الفرنسي ان الرئيس المصري طلب بصورة عاجلة الاتصال صباح اليوم الاثنين16فبراير/ شباط2015 بهولاند الذي كان اول رئيس اجنبي يتصل به بعد نشر شريط فيديو حول مقتل الاقباط المصريين.
ويزور وزير الدفاع الفرنسي جان-ايف لودريان مصر الاثنين للتوقيع في القاهرة على اتفاق ثنائي لتزويد مصر بطائرات رافال فرنسية، تعبيرا عن تضامن باريس مع السيسي في اجواء من التوتر في المنطقة.
وقصفت مقاتلات مصرية فجر الاثنين مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية في ليبيا.
اوقفوا الدعم الدول تنتهي داعش
اذا لم توقف الدول الدعاة اللذين يشجعون ابنائهم على الانضمام لهذا التنظيم المنحرف و ايقاف الدعم الدولي لداعش بالمال و السلاح و الرجال فلم تنفع شي قرارات الامم المتحده فالدول التي تمول التنظيم بالمال و السلام و الرجال معرفوه ولا يحتاج لطائرات الاواكس لمعرفتها