أعلنت تركيا اليوم الإثنين (16 فبراير / شباط 2015) إغلاق سفارتها في اليمن بصورة موقتة في سياق رحيل العديد من الدبلوماسيين الأجانب القلقين على سلامتهم بعد سيطرة الحوثيين اليمنيين على صنعاء.
وأوضحت وزارة الخارجية التركية في بيان أن الدافع إلى هذا القرار هو "تدهور الوضع الأمني" في البلاد.
وكانت أنقرة أوصت رعاياها خلال عطلة نهاية الأسبوع بمغادرة اليمن.
وأضافت الوزارة "نأمل أن تعود سلطة الدولة إلى اليمن بغية التمكن من استئناف خدماتنا الدبلوماسية في هذا البلد الصديق".
كذلك قررت السعودية والولايات المتحدة وفرنسا والمانيا وايطاليا وبريطانيا وهولندا فضلا عن دول أخرى إغلاق سفاراتها في صنعاء.
ويغرق اليمن في حالة من الفوضى منذ تنامي قوة الميليشيا الحوثية التي استولت في يناير / كانون الثاني على مبان رسمية في العاصمة اليمنية ما دفع رئيسي الدولة والحكومة إلى الاستقالة ووضعا قيد الإقامة الجبرية.
وأعلن الحوثيون في السادس من فبراير/ شباط إقامة هيئات قيادية جديدة.
وأصدر مجلس الأمن الدولي الأحد قرارا يدعو الحوثيين الذين يسيطرون على السلطة في صنعاء إلى التخلي عنها والإفراج عن الرئيس عبد ربه منصور هادي الموضوع قيد الإقامة الجبرية والتفاوض "بحسن نية" حول حل سياسي للخروج من الأزمة.