أعلن جهاز لفحص الانضباط في الصين اليوم الاثنين 16 فبراير / شباط 2015
أنه تم طرد سو رونج ،المستشار البارز سابقا للحكومة، من صفوف الحزب الشيوعي الحاكم.
وأفادت تقارير إعلامية رسمية بأن سو ,نائب رئيس سابق لأعلى هيئة مستشارين للبرلمان، قد أقيل من منصبه في حزيران/يونيو الماضي ، مع إجراء تحقيق بشأن "انتهاكات تتعلق بالانضباط".
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" عن "اللجنة المركزية لفحص الانضباط" في الحزب الشيوعي القول إنها اكتشفت أن سو "خالف قواعد الانضباط التنظيمية وقواعد الانضباط المتعلقة بشؤون الموظفين وقام بتغيير قرارات رسمية بنفسه دون تفويض وسعى إلى مصالح لآخرين وقبل رشاوى هائلة عند اختيار مسؤولين وإدارة مؤسسات عبر استغلال أفضلية منصبه.
وأضافت الوكالة نقلا عن اللجنة أن سو أساء استغلال سلطته وتسبب في "خسائر كبيرة" للأصول المملوكة للدولة وكان مسؤولا عن "الفساد الخطير" في مقاطعة جيانجشي شرقي البلاد , حيث كان يتولي منصب أمين لجنة الحزب في المقاطعة خلال الفترة من عام 2007 إلى 2013 .
يشار إلى أن سو واحد من أبرز الساسة الذين تمت معاقبتهم في إطار حملة الرئيس الصيني شي جين بينج لمكافحة الفساد المعروفة باسم "نمور وملفات" ، والتي تهدف لمعاقبة المسؤولين الفاسدين سواء من يتولون المناصب الدنيا أو العليا وتهدئة السخط الشعبي تجاه مسؤولي الحزب الشيوعي.
واستمرت الحملة لفترة أطول ووصلت لمستويات أعلى مما كان يتوقع المحللون .