دشن وزير شئون الاعلام عيسى الحمادي، المجلس الاعلامي بمبنى الوزارة، امس الاحد (15 فبراير/ شباط 2015)، وذلك بحضور وزير الصحة صادق الشهابي، ورؤساء التحرير وكتاب الأعمدة، وعدد من مسئولي وزارة الصحة وهيئة شئون الإعلام، وذلك تنفيذا لتوجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بأهمية وجود حلقات وصل مفتوحة مع الإعلام والصحافة، ولاطلاع الرأي العام بكل جديد.
وأكد الحمادي «أهمية تضافر الجهود من أجل تأمين رسالة اعلامية يكون مضمونها مبنيا على أسس ودرجات عالية من المهنية والمسئولية والشفافية»، مشيدا في الوقت ذاته بالدور الكبير الذي تقوم به الصحافة في تنوير الرأي العام في كل ما يهم المواطنين، مشدداً على أهمية اللقاءات الدورية التي تجمع الصحافيين مع المسئولين للإجابة على كل التساؤلات التي تدور في المجتمع.
من جهته، قدم الوزير الشهابي شكره لوزير شئون الاعلام على اتاحة فرصة اللقاء مع الاعلاميين والصحافيين لمناقشة القضايا التي تتصل بهموم المواطنين قاطبة ومؤسسات القطاع العام والخاص على السواء، مشيدا بمساهمات الصحافة في حركة التطور التي تشهدها البلاد في المجالات المختلفة.
وتطرق الوزير في اللقاء إلى قضية توفير الرعاية الصحية للمواطنين وللعمالة الأجنبية المقيمة في البلاد، وما يتعلق بالتأمين والضمان الصحي، موضحا أن وزارته تولي اهتماما كبيرا بتوفير كل الخدمات الصحية للمواطنين، متطرقا في حديثه إلى التشريعات التي تنظم العلاقة ما بين وزارة الصحة والمواطنين من جانب، والوزارة ومؤسسات القطاع الخاص من الجانب الآخر فيما يلي تقديم الرعاية الصحية والاساسية للعمالة الأجنبية وما يترتب على ذلك من مسئوليات والتزامات على الوزارة.
وجرى خلال اللقاء حوار مستفيض بين رؤساء تحرير الصحف وكتاب الأعمدة ووزير الصحة والمسئولين بالوزارة، وقد انصب الحديث على رفع المعاناة عن كاهل المواطنين، وأهمية وضع المواطن كأولوية في تقديم الخدمات الصحية.
العدد 4545 - الأحد 15 فبراير 2015م الموافق 25 ربيع الثاني 1436هـ
خطوة طيبة
مبادرة ممتازة من الوزير لفتح بابا للحوار ومناقشة قضايانا
شنو الفايده من اللقاءات
مشاكلنا امنيه سياسية بالدرجه الاولى اعطوا الشعب حقه واحترموا ارائه المواطن ملعون حبايبه وتالي تجتمع بهم ......م كي تلمع صوره المواطن يراها عكس ما تراها لحد الان لم يتم معاقبة القتله ولم يتم الاعتذار عن هدم مساجدنا ما يصير الناس ترجع لبيوتها بدون حل