أكد سفير المملكة العربية السعودية الشقيقة عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ أن يوم (14 فبراير/ شباط 2001) هو يوم مشهود في تاريخ مملكة البحرين، تجلت فيه أجمل وأروع صور الحب والولاء وقوة الترابط واللحمة التي أكدت محبة الشعب البحريني الكريم لوطنه وقيادته الحكيمة بقيادة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وقال آل الشيخ، في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين (بنا) بمناسبة الاحتفال بذكرى ميثاق العمل الوطني، إن اجماع كلمة شعب مملكة البحرين الشقيقة بالالتفاف حول قيادته بالموافقة على الميثاق بنسبة 98.4 في المئة، والذي حقق نقلة نوعية وتاريخية للبحرين مكنها من التميز إقليميّاً ودوليّاً، باعتباره خطوة متقدمة ومميزة في مسيرة التحديث السياسي مع ترسيخ المؤسسات الدستورية بما يلبي التطلعات والآمال نحو مزيد من التقدم والتطور والرقي الحضاري في ظل الإنجازات المحققة على مختلف الصعد التنموية والاقتصادية والثقافية حيث أصبحت البحرين منارةً مشعة ينظر إليها من قبل المراقبين على أنها نموذج يحتذى به، وهذا ان دل فانه يدل على حكمة جلالة الملك ورؤيته الثاقبة في الحاجة إلى ميثاق عمل وطني يرسم مسارات العمل الوطني.

وأضاف أن مملكة البحرين بتاريخها العريق كانت حاضنة لحضارات في الماضي، ولها قصب السبق في العصر الحديث وببساطة التعامل وحرية التعبير بين الحاكم والمحكوم الذي يرسخه دستور مملكة البحرين.

وأكد أن ميثاق العمل الوطني يعد الركيزة الأساسية للمشروع الإصلاحي الرائد الذي يقوده بكل حكمة واقتدار عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة للارتقاء بمملكة البحرين على درب التقدم والازدهار، ولتتبوأ مكانتها بين دول العالم المتطورة والمزدهرة والمتقدمة وهي تنعم بوافر الأمن والاستقرار في ظل القيادة الحكيمة.

وفي ختام تصريحه، رفع السفير السعودي لدى مملكة البحرين عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ، باسمه واسم جميع أعضاء السفارة السعودية أسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة والى شعب مملكة البحرين بمناسبة الاحتفال بالذكرى الرابعة عشرة لميثاق العمل الوطني.