صرح مدير المكتبة الوطنية بمركز عيسى الثقافي منصور سرحان بأن العام الماضي 2014 شهد زيادة في النتاج الفكري المحلي من الناحيتين الكمية والكيفية، حيث بلغ عدد الإصدارات البحرينية من الكتب التي تم طبعها ونشرها خلال العام المنصرم حوالي 72 عنوان كتاب غطت العديد من الحقول المعرفية.
وأشار إلى أن عدد المؤلفين البحرينيين الذين ساهموا في تلك الإصدارات بلغ عددهم 36، من بينهم 15 امرأة، وهذا يعني تميز هذا العام بمساهمات المرأة البحرينية في النتاج الفكري المحلي، مع تنوع المجالات التي غطتها كالتصوف، والفكر والخواطر، والتعليم والإعلام، والأدب، والاجتماع، والترجمة عن اللغة الإنجليزية.
وذكر مدير المكتبة الوطنية بمركز عيسى الثقافي بأن كتب الأدب كان لها الصدارة في نتاج 2014، حيث بلغ عددها 20 عنواناً من مختلف فروع الأدب كالشعر، والقصص والروايات والنقد والنصوص الأدبية. ومن بين الأمور التي تميزت بها الكتابة الأدبية في العام المنصرم ترجمة ديوان شعر للشاعر البحريني علي عبدالله خليفة بعنوان (قمر وحيد) من اللغة الفرنسية إلى اللغة البرتغالية، الأمر الذي يؤكد شهرة النتاج الفكري الأدبي على المستوى العالمي. كما تميز العام الماضي بصدور موسوعة فقهية ضخمة مكونة من ثلاثين مجلداً تحت عنوان (نهج الشريعة) للشيخ محسن آل عصفور وهي أول موسوعة فقهية محلية بهذا الحجم، بالإضافة إلى أول كتاب يتعلق بأدب الرحلات بعنوان (مما رأيت) للدكتور فهد الشهابي.
وأشار سرحان إلى أن كتب التاريخ والتراجم احتلت الترتيب الثاني بعد كتب الأدب حيث صدر في هذا المجال 15 عنواناً، منها تسعة عناوين في التراجم وستة في التاريخ، الأمر الذي يعكس اهتمام المؤلف البحريني بتاريخ وطنه وسيرة رجاله. وقد توزعت بقية الإصدارات على موضوعات مختلفة منها ثمانية في الدين، وخمسة في التعليم، واثنان في كل من الفكر والفنون والمذكرات، وعنوان واحد لكل من الصحافة، والتصوف، والإعلام، واللغة، والقانون، والسياسة، والاقتصاد، والإدارة.
العدد 4545 - الأحد 15 فبراير 2015م الموافق 25 ربيع الثاني 1436هـ