العدد 4544 - السبت 14 فبراير 2015م الموافق 24 ربيع الثاني 1436هـ

النعيمي يشيد بالدور الحضاري لرئيسة "الأعلى للمرأة" في تمكين المرأة البحرينية

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم 

تحديث: 12 مايو 2017

أشاد وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي بالدور البارز للمجلس الأعلى للمرأة بقيادة وتوجيهات قرينة عاهل البلاد ، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، في مجال تطوير وضع المرأة في البحرين، وتمكينها في مختلف المجالات، وفتح المزيد من الآفاق أمامها للمشاركة في تطوير مملكة البحرين وتنميتها، في ظل القيادة الحكيمة لوطننا العزيز، مشيدا في ذات الوقت بالتعاون المثمر بين الوزارة والمجلس الأعلى للمرأة، وبالدور الحضاري الكبير والمتميز لصاحب السمو الملكي رئيسة المجلس ومنتسباته من القيادات النسائية البحرينية المتميزة، عطاء وأداء.

جاء ذلك بمناسبة الاستعداد لافتتاح الملتقى الأول للمرأة والتعليم والذي ينظمه المجلس الأعلى للمرأة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم يوم الثلثاء الموافق 16 فبراير/ شباط 2015م، ضمن جهود المجلس للنهوض بالمرأة البحرينية وتعزيز فرص مشاركتها المجتمعية والتنموية، وتعزيز دورها في مختلف المجالات، ومنها المجال التعليمي تحديدا لما له من دور بارز في بناء الإنسان وبناء القيم والاتجاهات الايجابية نحو قضايا المرأة، وتمكينها لتكون ركيزة من ركائز التطوير والبناء، مؤكدا بأن هذا الملتقى بما يحمله من أهداف كبيرة ورؤى متقدمة في النظر إلى المرأة وقضاياها من شأنه الإسهام في تفعيل دور التعليم في ترسيخ الاتجاهات الايجابية نحو المرأة البحرينية، بنشر ثقافة تكافؤ الفرص المجسدة عمليا في جهد وزارة التربية والتعليم، تشهد بذلك تقارير منظمة اليونسكو، حول التعليم للجميع، والتي تؤكد في هدفها السادس على أن البحرين قد حققت تقدما كبيرا في مجال تكافؤ الفرص في التعليم بين البنين والبنات، حيث تكاد تبلغ نسبته100% في التعليم الأساسي.

وأضاف الوزير أنه يوجد مكان بارز ومضيء للمرأة البحرينية في تاريخ التعليم في مملكة البحرين، في وطن آمن منذ البداية بأن المرأة والرجل يصنعان معا الحاضر والمستقبل، ولذلك كان من الطبيعي أن يسطر التاريخ للمرأة البحرينية أروع الصفحات من خلال فتح أبواب التعليم بمصراعيه أمامها ليرتقي بها مكانة وتأثيرا، فمن مدرسة خديجة الكبرى انطلقت المرأة في توق للإشعاع الفكري والحضاري، حين بددت عن نفسها وعن أجيال من بعدها ظلمة الجهل، ومن هذه المدرسة- الرمز أعلن التاريخ شهادته للمرأة البحرينية واعترف بدورها الرائد في المجتمع وفي التنمية، حيث فتح التعليم أمامها نوافذ العلم والثقافة، وجعلها تسطع جيلا بعد جيل، إلى أن وصلت اليوم في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك إلى المكانة الرفيعة، وحققت المكاسب النوعية التي بوأتها مركز المواطنة الكاملة، وأصبحت في مراكز قيادية تضطلع بأدوار كبيرة في مختلف القطاعات والحمد لله.

وأشار الوزير إلى أننا وعندما نتحدث عن المرأة والتعليم في مملكة البحرين، يجب أن نستذكر، الدور الحضاري لرواد هذا الوطن عبر الأجيال المتعاقبة من الذين أسهموا في بناء النهضة التعليمية، بما في ذلك الدور الحضاري المميز للمرأة البحرينية التي تضطلع اليوم بدور بارز في مختلف قطاعات الدولة، وعلى رأسها قطاع التعليم الذي أصبحت تشكل فيه أغلبية القوى العاملة في الوقت الحاضر، معلمة واختصاصية ومسئولة على قطاعات مهمة في التعليم، (أكثر من 52% من إجمالي عدد الموظفين بالتربية)، وتتجاوز نسبة المعلمات في المدارس الحكومية 60% من إجمالي عدد المعلمين، كما تتقلد المرأة البحرينية حالياً حوالي 46% من الوظائف القيادية والمناصب رفيعة المستوى بوزارة التربية والتعليم، وهذا مؤشر على التطور الذي شهده وضع المرأة في مملكة البحرين على الصعيد التعليمي، مضيفاً أن الجهود التطويرية للتعليم قد شملت خلال السنوات القليلة الماضية خطوات واسعة للارتقاء بالتعليم الفني والمهني للإناث، من خلال مشروع التلمذة المهنية للبنات بالمرحلة الثانوية، والذي يفتح آفاقاً جديدة أمام الطالبات في سوق العمل.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً