استقبل وزير الصحة صادق عبدالكريم الشهابي بمكتبه بديوان الوزارة الوجيه محمد إبراهيم كانو بحضور كل من الوكيل المساعد للتخطيط والتدريب محمد أمين العوضي والوكيل المساعد لشئون المستشفيات وليد المانع ورئيسة مركز إبراهيم كانو للرعاية الصحية والاجتماعية منى المحمود، وذلك للإطلاع على أهم ما تم إنجازه على صعيد استكمال مشروع توسعة مركز إبراهيم خليل كانو للرعاية الصحية والاجتماعية والمؤمل افتتاحه نهاية مارس المقبل.
وخلال اللقاء أعرب وزير الصحة عن عميق شكره وتقديره للوجيه محمد إبراهيم كانو على جهوده الكريمة في دعم الخدمات التي تقدمها وزارة الصحة، مشيداً سعادته بأن ما تم إنجازه بتوسعة مركز إبراهيم كانو للرعاية الصحية والاجتماعية يعتبر مكملاً لمسيرة عائلة كانو الكرام وبالتحديد مؤسسة إبراهيم خليل كانو المعطاء في دعم القطاع الصحي في المملكة والاهتمام بتلبية احتياجات المرضى بالمجتمع البحريني من الخدمات الصحية المتخصصة.
وأشار الوزير بأن الجهود الداعمة للقطاع الصحي التي قدمتها مؤسسة إبراهيم خليل كانو تجسد بشكل فعلي الشراكة المجتمعية الحقيقية التي تسهم في تحقيق التكامل والتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص بشتى المجالات والقطاعات التنموية بالمملكة وبما يعمل على توفير الرعاية الطبية والـتأهيلية لشريحة كبيرة من المواطنين والمقيمين. وأكد سعادة الوزير بأن الشكر موصول في هذا الإطار للعائلات الكريمة التي لا تتوانى بتقديم التبرعات السخية لتطوير الخدمات الصحية بالبحرين والعمل على تلبية حاجات المرضى.
ومن جهته أكد الوجيه محمد إبراهيم كانو بأن مؤسسة إبراهيم خليل كانو لن تتوانى عن استمرار تقديم الدعم اللازم والمطلوب لمساندة مختلف المشاريع الطبية الهامة بوزارة الصحة، معرباً عن تطلعاته بأن يخدم المركز الصحي والاجتماعي من خلال التوسعة الجديدة كافة المرضى ويقدم خدماته الطبية والتمريضية والتأهيلية بطاقة استيعابية أكبر في سبيل أن يلبي احتياجات الجميع بجودة وتقنية عالية من أجل حياة أفضل.
ومن جانبه أكد الوكيل المساعد لشئون المستشفيات وليد المانع بأن مؤسسة ابراهيم كانو تسعى دائما لتلبية احتياجات القطاع الصحي بالبحرين، مشيداً بأهمية هذا الدعم السخي الذي يعزز مفاهيم الشراكة المجتمعية المثلى التي تنعكس بدورها بشكل إيجابي على تحسين وتطوير مستوى وكفاءة الخدمات الصحية المقدمة من قبل الوزارة في شتى التخصصات خاصة في ظل الطلب المتنامي على خدمات الرعاية الطبية.
وحول توسعة المبنى أوضحت منى المحمود رئيسة مركز إبراهيم كانو للرعاية الصحية والاجتماعية بأن التوسعة الجديدة للمبنى من المؤمل افتتاحها نهاية مارس المقبل وسوف تشتمل على بناء عدد 3 ادوار جديدة واقسام اضافية تشمل اجنحة جديدة لإدخال المرضى ووحدة لتأهيل مرضى القلب ووحدة للعالج الطبيعي إذ سيكون إجمالي الطاقة الاستيعابية للمركز 48 سريراً، بالإضافة إلى قاعة متعددة الاستخدامات، مشيرةً إلى أن هذه التوسعة ستسهم في تقديم خدمات صحية أفضل للمرضى من قبل فريق صحي متعدد التخصصات.
وأضافت بأن المركز يقوم بدور كبير ضمن أهدافه التي تعمل على تقديم خدمات شاملة للحالات المرضية التي تجاوزت المرحلة الحرجة والتي يتم تحويلها من مجمع السلمانية الطبي أو مستشفيات وزارة الصحة.
وأكدت بأن المساهمة المقدمة من قبل مؤسسة إبراهيم كانو تعد من المبادرات القيمة التي تخدم شريحة كبيرة في المجتمع البحريني، وهي تفتح المجال لتشجيع القطاعات الخاصة الأخرى لدعم القطاعات الحكومية بما يخدم أهداف القطاع الصحي وتطويره.
وتجدر الإشارة إلى أن مركز إبراهيم خليل كانو الصحي والاجتماعي يعتبر مثالاً للمراكز التي تقدم الرعاية النوعية المتخصصة، حيث يقدم المركز الرعاية الطبية، والتأهيلية، والتمريضية، والاجتماعية للمرضى المحولين من مجمع السلمانية الطبي أو مستشفيات وزارة الصحة بعد انتهاء الفترة العلاجية الحرجة، ليتم تأهيلهم وتقديم الخدمات المناسبة لهم أثناء فترة تواجدهم بالمركز، ومن ثم تمكينهم من الانخراط في المجتمع والعيش مع أسرهم بأمان، إذ يحمل المركز الذي يقع مقابل مجمع السلمانية الطبي رسالة عنوانها تقديم خدمات طبية، تمريضية، تأهيلية واجتماعية متكاملة ذات جودة عالية، من قبل فريق متعدد التخصصات للحالات المرضية التي تجاوزت المرحلة الحادة من العلاج.
