أكد عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أن ميثاق العمل الوطني فتح آفاقاً جديدة في المجالات كافة، وشكَّل طريقاً لمستقبل البحرين المشرق، وعزَّز من مكانة البحرين على الأصعدة الإقليمية والعربية والدولية.

وشدد جلالته على أن ميثاق العمل الوطني سيبقى منطلقاً نبني عليه مسيرتنا الإصلاحية، ونجني ثماره؛ لتعزيز مختلف الجوانب الديمقراطية والتنموية.

جاء ذلك، لدى استقبال جلالته في قصر الصخير أمس السبت (14 فبراير/ شباط 2015)، رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، والأنجال الكرام، إلى جانب كل من رئيس مجلس النواب أحمد الملا، ورئيس مجلس الشورى علي الصالح، ورئيس المجلس الأعلى للقضاء ورئيس محكمة التمييز سالم الكواري، وكبار العائلة المالكة الكريمة، وذلك بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لميثاق العمل الوطني.

العاهل: الميثاق شكل طريقاً لمستقبل البحرين المشرق ومنطلقاً نبني عليه مسيرتنا الإصلاحية

المنامة - بنا

أكد عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أن ميثاق العمل الوطني فتح آفاقاً جديدة في المجالات كافة، وشكل طريقاً لمستقبل البحرين المشرق وعزز من مكانة المملكة على الأصعدة الإقليمية والعربية والدولية.

وشدد جلالته على أن ميثاق العمل الوطني سيبقى منطلقاً نبني عليه مسيرتنا الإصلاحية ونجني ثماره لتعزيز مختلف الجوانب الديمقراطية والتنموية.

جاء ذلك، لدى استقبال جلالته في قصر الصخير أمس السبت (14 فبراير/ شباط 2015)، رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، والأنجال الكرام، إلى جانب كل من رئيس مجلس النواب أحمد الملا، ورئيس مجلس الشورى علي الصالح، رئيس المجلس الأعلى للقضاء ورئيس محكمة التمييز سالم الكواري، وكبار العائلة المالكة الكريمة، وذلك بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لميثاق العمل الوطني، حيث رفعوا إلى جلالته أسمى آيات التهاني والتبريك بهذه المناسبة الوطنية العزيزة، مشيدين بما حققته مملكة البحرين من إنجازات حضارية وتنموية في المجالات كافة، وما تحظى به من مكانة متميزة على المستويات الإقليمية والعربية والدولية في ظل قيادة جلالة الملك وبفضل نهجه الحكيم.

كما ثمنوا عالياً جهود جلالة الملك وخطواته الرائدة من أجل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية الطيبة بين مملكة البحرين وسائر الدول الشقيقة والصديقة وترسيخ مواقف المملكة المشرفة في مختلف المحافل وتعزيز مكانتها ودورها في المحيط العربي والدولي، سائلين الباري عز وجل في هذه الذكرى الغالية أن يحفظ جلالته ويرعاه ويسدد خطاه ويحقق لمملكة البحرين وشعبها الكريم في عهد جلالته الزاهر ما تصبو إليه من عزة وتقدم ورقي وازدهار.

وقد بادلهم جلالة الملك، التهنئة بهذه المناسبة الوطنية والتي شكلت نقلة نوعية في تاريخ مملكة البحرين وبدء مرحلة جديدة من مسيرة العمل الوطني والنهضة الشاملة وترسيخ الحياة الديمقراطية.

كما أشاد جلالته بعطاء المواطن البحريني وإخلاصه في القيام بواجباته ومسئولياته في مختلف مواقع العمل والإنتاج وما حققه الرجل والمرأة البحرينية من مراكز قيادية في العديد من المنظمات العربية والإقليمية، منوهاً إلى أن مملكة البحرين تعمل دائماً لتحقيق كل التطلعات الصادقة والمخلصة لتعزيز التلاحم الوطني في إطار ما يربط أهل البحرين من قيم عربية أصيلة وأخلاق فاضلة وتعاون ومحبة في ظل روح الأسرة البحرينية الواحدة.

وشدد جلالته على أن مسيرة الإصلاح والبناء في المملكة مستمرة بما يسهم في تعزيز المسيرة التنموية والحضارية والديمقراطية، معرباً جلالته عن شكره وتقديره للجميع لما أبدوه من مشاعر وطنية صادقة في هذه الذكرى التاريخية العزيزة، داعياً الله العلي القدير أن يعيدها على مملكة البحرين وشعبها الوفي بمزيد من التقدم والازدهار.

وبهذه المناسبة، أقام عاهل البلاد مأدبة غداء، بعدها شاهد جلالته معرض الصور التاريخية لحكام مملكة البحرين خلال مسيرة الخير والعطاء منذ عام 1869 إلى العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة والذي أعده مجلس العائلة المالكة الكريمة، واستمع جلالته إلى شرح من مدير عام مجلس العائلة المالكة الكريمة الشيخ إبراهيم بن خالد آل خليفة عن المعرض، أعقب ذلك تقديم هدايا تذكارية إلى جلالة الملك وسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد.

ولدى وصول موكب جلالة الملك إلى قصر الصخير اصطف عدد من طلبة وطالبات مدارس وزارة التربية والتعليم تعبيراً عن ترحيبهم وتهنئتهم لجلالته بهذه المناسبة الوطنية الكبيرة.

وقد أعرب جلالته عن شكره وتقديره للطلبة والطالبات والهيئة التعليمية على هذا الاستقبال متمنياً لهم جلالته استمرار التوفيق والنجاح.