قالت الشرطة ووكالة «ريتساو» الدنماركية للأنباء إن مدنياً قتل وأصيب ثلاثة من رجال الشرطة أمس السبت (14 فبراير/ شباط 2015) في حادث إطلاق رصاص بالعاصمة الدنماركية كوبنهاغن خلال اجتماع عام شهده رسام الكاريكاتير السويدي المثير للجدل لارس فيلكس.
وأكدت الشرطة الدنماركية مقتل مدني في واقعة إطلاق الرصاص وقالت، قالت رئيسة الوزراء الدنماركية هيلي تورنينج- شميت إن «كل شيء يرجح أن إطلاق النار (على مركز ثقافي في كوبنهاغن) هو هجوم سياسي وبالتالي هو عمل إرهابي».
وقالت تورنينج-شميت إن الشرطة في وضع تأهب كامل وأنه «تم نشر كل الموارد (الأمنية)».
وكان جهاز المخابرات والامن الدنماركي ذكر أن حادث إطلاق النار «يبدو أنه كان مخططاً له، وأن الملابسات تشير إلى أن عملية إطلاق النار كانت هجوماً إرهابياً».
وقالت الوكالة إن فيلكس والسفير الفرنسي لدى الدنمارك حضرا الاجتماع ولم يصب أي منهما لكن ثلاثة من رجال الشرطة أصيبوا. ووصف الاجتماع العام بأنه ندوة حول الفن والتجديف.
وكان فيلكس أثار جدلاً العام 2007 بنشره رسوماً كاريكاتيرية مسيئة للنبي.
وتلقى فيلكس عدة تهديدات بالقتل وظل يعيش وسط حراسة مستمرة من الشرطة السويدية منذ العام 2010. وبعد عامين من ذلك حكم على أميركية تدعى جهاد جين بالسجن عشر سنوات بتهمة التآمر لاغتيال فيلكس.
العدد 4544 - السبت 14 فبراير 2015م الموافق 24 ربيع الثاني 1436هـ