أحيا لبنان أمس السبت (14 فبراير/ شباط 2015) الذكرى العاشرة لوفاة رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري في حدث أغرق البلاد في اضطرابات سياسية.
وكان الحريري وهو سياسي إسلامي سني بارز قد قتل إلى جانب 22 شخصاً آخرين في 14 فبراير 2005 في تفجير سيارة مفخخة في بيروت.
وتجمع أعوانه وأفراد أسرته والكثير من السياسيين اللبنانيين أمام قبره وسط بيروت في ذكرى وفاته أمس (السبت) بينما علقت صورته في شوارع المدينة.
ووصل ابنه سعد الحريري وهو أيضاً رئيس وزراء سابق إلى لبنان في زيارة مفاجئة للمشاركة في المسيرة.
وكان الحريري الابن الذي يعيش في منفى اختياري قد زار آخر مرة لبنان في أغسطس/آب الماضي بعد أن غادرها أوائل العام 2011 بعد أشهر من إطاحة ائتلاف بقيادة حركة «حزب الله» بحكومته. وكان يقول مراراً إن أسباباً أمنية منعت عودته إلى مسقط رأسه. وكان مقتل والده قد جعل لبنان ينزلق في أسوأ أزمة سياسية منذ نهاية الحرب الأهلية (1970 - 1990).
واتهمت لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة خمسة من أنصار «حزب الله» في اغتيال الحريري. وتنفي جماعة «حزب الله» تورطها ورفضت تسليم المشتبه بهم إلى المحكمة. ويلقى باللوم على سورية وهي الداعم الرئيسي لحزب الله أيضاً في مقتل الحريري.
العدد 4544 - السبت 14 فبراير 2015م الموافق 24 ربيع الثاني 1436هـ
الله المنتقم
دم الحريري في رقبة نصر الله
محرقي بحريني
المنظمة .....حزب الله هي المسؤلة عن اغتيال الشهيد الحريري ولهذا تمنتع عن تسليم القتلة للعدالة