أكدت مصادر واسعة الاطلاع في حركة المقاومة الإسلامية «حماس» أن زيارة رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل لطهران أجلت، وأنها في الغالب لن تتم هذا الشهر، كما ذكر أحد ساسة الحركة العاملين في ملف العلاقات الخارجية.
وأرجعت المصادر، التي لم يتم تسميتها، في تصريحات لصحيفة «رأي اليوم» اللندنية الصادرة أمس السبت (14 فبراير/ شباط 2015) سبب تأجيل الزيارة إلى استمرار الخلاف بين الطرفين على جدوله أعمالها، وعلى ما سينتج عنها، وتحديداً من بيانات ستعقب لقاء مشعل بمرشد الثورة، والرئيس الإيراني.
وتؤكد المصادر أن الحركة التي تتطلع لعلاقات جديدة مع طهران، خصوصاً بعد الحرب على غزة وتطلعها لدعم جديد للمقاومة وجناحها المسلح بصواريخ وعتاد يفيد في أي مواجهة مقبلة مع إسرائيل، لا تريد أن يكون ذلك على حساب علاقتها بمحور قطر، المناوئ لحليف طهران في المنطقة النظام السوري، كذلك لا تريد في هذا الوقت تحديداً أن تغضب المملكة العربية السعودية بعد وصول الملك سلمان لسدة الحكم، مع تطلعها لإقامة علاقات جيدة مع المملكة التي تظهر في سياستها معارضة للموقف الإيراني في المنطقة سواء في سورية أو في اليمن.
وكان القيادي في «حماس» أحمد يوسف قد أعلن عن ترتيبات لزيارة سيقوم بها مشعل إلى العاصمة الإيرانية طهران هذا الشهر، مع عودة العلاقة بين الحركة وطهران بعد انقطاع استمر لسنوات على خلفية موقف الحركة من الحرب الدائرة في سورية.
من جهة أخرى، أعرب وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان عن اعتقاده بأن جولة أخرى من القتال مع «حماس» في غزة ليست إلا مسألة وقت، معتبراً أن تكرار هذه الجولة أمر لا تقبله أي دولة تمارس حياة طبيعية، على حد قوله.
وقال ليبرمان في ندوة ثقافية في بئر السبع «إن تغيير الواقع الحالي وضمان العيش الهادئ في البلاد يستوجبان إحداث تغيير في ميزان الرعب مع الأعداء» بحسب الإذاعة الإسرائيلية.
وأشار ليبرمان إلى أن انتقاده لأداء القيادة الإسرائيلية خلال عملية (الجرف الصامد) في قطاع غزة الصيف الماضي لا يطال وزير الدفاع موشيه يعالون وحده بل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أيضاً.
وعن الهجوم الصاروخي لحزب الله على قوة إسرائيلية الشهر الماضي، قال ليبرمان إنه كان يجدر بإسرائيل أن تردّ رداً عنيفاً على الهجوم الصاروخي أسوةً برد الأردن شديد القسوة على تنظيم «داعش» بعد إعدامه الطيار الأردني معاذ الكساسبة.
وصعّد ليبرمان من حدة هجومه على الأحزاب السياسية العربية قائلاً إن تحالفها ضمن قائمة مشتركة لخوض انتخابات الكنيست كشف وجهها الحقيقي وهدفها المشترك المتمثل بتدمير دولة إسرائيل.
ورأى ليبرمان أن «مشكلة عرب إسرائيل وتعاملهم مع الدولة صارت حقيقية ما يقتضي التوصل إلى تسوية إقليمية شاملة تحلّ قضايا الدول العربية والفلسطينيين والعرب الإسرائيليين بصورة متوازية».
العدد 4544 - السبت 14 فبراير 2015م الموافق 24 ربيع الثاني 1436هـ
متحيرين
مالهم غير إيران
إيران تمولهم من الرصاصة إلى الصاروخ
حتى حليب الأطفال ورواتب الحكومه بدون مقابل بس عشان يثبتون على حقهم.
والدول العربية ماعطتهم إلا الكلام
لا تريد أن يكون ذلك على حساب علاقتها بمحور .....، المناوئ لحليف طهران في المنطقة النظام السوري
لا تريد أن يكون ذلك على حساب علاقتها بمحور.......، المناوئ لحليف طهران في المنطقة النظام السوري