يبحث ريال مدريد المتصدر عن ردة فعل أمام ضيفه ديبورتيفو لاكورونيا اليوم (السبت) تنسيه الخسارة الساحقة أمام جاره أتلتيكو مدريد برباعية نظيفة، في المرحلة الثالثة والعشرين من بطولة اسبانيا في كرة القدم.
وكان ريال مدريد يعيش في فترة رائعة حقق خلالها 18 فوزا في 21 مباراة، لكن سقوطه الرباعي أمام أتلتيكو حامل اللقب، أعاده إلى ارض الواقع، وقلص الفارق مع برشلونة غريمه التاريخي واقرب مطارديه إلى نقطة يتيمة. وحث حارس الفريق المخضرم ايكر كاسياس زملاءه على التعويض قائلا: «بعد خسارة مؤلمة يوم الأحد الماضي، نحن جاهزون للعب والفوز أمام ديبورتيفو».
وكان كاسياس احد أكثر الذين تعرضوا للانتقاد من قبل الجماهير وخصوصا في الهدف الأول الذي هز شباك الفريق الملكي، لكن الحارس المخضرم رد «غلطة؟ لماذا غلطتي؟ أؤكد لكم خلاف ذلك. مرت الكرة عن ناتشو وارتدت قليلا من (الفرنسي رافايل) فاران. لم تكن غلطة».
وسيغيب عن تشكيلة المدرب الايطالي كارلو انشيلوتي الظهير البرتغالي فابيو كوينتراو لإصابة عضلية، فاستدعى الأول الشاب ماريو هيرموسو للتدرب مع الفريق الأول الذي يعاني من إصابات لاعب الوسط المتألق الكرواتي لوكا مودريتش والمدافعين البرتغالي بيبي وسيرخيو راموس وصانع اللعب الكولومبي خايمس رودريغيز ولاعب الوسط الألماني سامي خضيرة.
وما زاد الطين بلة بعد خسارة «فيسنتي كالديرون»، نشر البرتغالي كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم صور عيد ميلاده الثلاثين وانتشارها على المواقع المدريدية التي اتهمت هدافها بعدم مبالاته بالخسارة الساحقة برفقة بعض زملائه. واللافت ان ريال، على رغم الحديث عن الأزمة، لا يزال صاحب أفضل رصيد في البطولات الأوروبية الكبرى وسجل 70 هدفا في المباريات الـ22، وآخر مرة سقط فيها أمام أتلتيكو، رد بتحقيق 22 فوزا متتاليا في مختلف المسابقات.
وتردد أن رئيس النادي فلورنتينو بيريز زار مقر تدريبات الفريق في مركز فالديبيباس وبقي هناك ساعتين لمناقشة الأزمة الراهنة مع انشيلوتي واللاعبين. وفي ظل رغبة مدريدية بالرد لخسارة أتلتيكو، يخوض ديبورتيفو اللقاء بعد فوزين متتاليين على رايو فايكانو (2/1) وايبار (2/صفر)، وسيحاول لاعبو المدرب فيكتور فرنانديز الاستفادة من المعنويات المنخفضة للاعبي الفريق الأبيض على ملعب «سانتاياغو برنابيو».
وينتظر برشلونة أي دعسة ناقصة من بطل أوروبا لينقض على الصدارة عندما يستقبل ليفانتي الثامن عشر على ملعب «كامب نو» منتشيا من فترة رائعة يعيشها كان آخرها الفوز على فياريال 3/1 في ذهاب نصف نهائي الكأس الأربعاء.
ويعيش الفريق الكاتالوني مرحلة جيدة مذ ظهرت عليه بوادر أزمة جراء مناوشات داخلية بين المدرب لويس انريكي والنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بعد الخسارة أمام ريال سوسييداد في الدوري المحلي مطلع العام الجاري، بالإضافة إلى مشكلات إدارية جراء تهم التهرب الضريبي في صفقة استقدام المهاجم البرازيلي نيمار. ودك لاعبو «البلوغرانا» شباك خصومهم 37 مرة في المباريات العشر الأخيرة التي حققوا فيها الفوز.
ويستعد أتلتيكو مدريد لرحلة سلتا فيغو العاشر الأحد المقبل، منتشيا من انتصاراته الأربعة المتتالية آخرها أمام ريال. وتحدث مهاجم الفريق الفرنسي انطوان غريزمان عن الثقة في تشكيلة المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني: «لدينا سلسلة من المباريات المقبلة، ونشعر بارتياح كبير على ارض الملعب، نلعب بثقة ونتحسن في كل مباراة». وتابع «على الصعيد الشخصي احصل على فرصة اللعب وأسجل الأهداف. آمل أن استمر على هذا الإيقاع».
ويستقبل فالنسيا الثالث والفائز 6 مرات في مبارياته الثماني الأخيرة، خيتافي الرابع عشر، فيما يريد اشبيلية تعويض خسارتيه الأخيرتين وتراجعه إلى المركز الخامس عندما يستقبل قرطبة وصيف القاع. وفي باقي المباريات، يلعب السبت غرناطة مع اتلتيك بلباو، وملقة مع اسبانيول، والأحد رايو فايكانو مع فياريال، والاثنين ايبار مع ألتشي.
العدد 4543 - الجمعة 13 فبراير 2015م الموافق 23 ربيع الثاني 1436هـ
العودة للواقع
بعد 22 مباراة متتالية حلق فيها الريال في عالم الخيال حتى بدأ البعض في مقارنة هذا الجيل بأفضل الفرق في تاريخ كرة القدم، عاد الفريق الريالي لمستواه الطبيعي بعد أن تلقى الصفعات تلو الأخرى من فالنسيا والاتلتيكو وحتى الفرق المتواضعة المستوى لم يستطع أن يفوز عليها إلا بشق النفس ليثبت هذا الجيل انه لا يقارن حتى بريال 2001 أو ميلان 89 ناهيك عن أن يعتبر أفضل فريق في التاريخ كما يتوهم الحالمون
ماعليكم
اتلتيكو فريق لايعرف اللعب الى مع الريال لان الريال عقدته ويريد ان يظهر انه فاز على الريال , هناك 15 مباراة متبقيه في الدورى ولايستطيع ان يحسمها الى القوى وهو الريال وبس لابرشلونه ولا اتلتيكو
الريال لازال الفريق الاقوى في العالم
على كثرة الاصابات التي يعاني منها الريال سيفوز اليوم
والمباريات القادمه ايضا ----دجت الاحتياط عامرة با للاعبين الاقوياء