أفصح وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، عصام خلف، عن أن الوزارة تعمل على إنشاء 12 مشروعاً خدمياً متعلقاً بالطرق والصرف الصحي في مدينة حمد، تصل كلفتها الإجمالية إلى 49 مليوناً و300 ألف دينار.

وأوضح الوزير خلف، في إجابته على سؤال النائب عبدالحميد عبدالحسين بشأن المشاريع التي خصصتها الوزارة لمدينة حمد عامة وبالأخص الدائرة التاسعة، أن مشاريع الطرق الاستراتيجية والعامة في مدينة حمد تتمثل في «إنشاء الشارع الرابط من دوار 13 إلى دوار 18 والجسر العلوي (الرابط بين دوار 18 وشارع الشيخ خليفة بن سلمان)، إذ يعتبر المشروع المدخل الثالث لمدينة حمد من شارع الشيخ خليفة بن سلمان بعد الانتهاء من مدخلين سابقين في كل من دوار 6 و14 من خلال إنشاء نفقين رئيسيين مع إشارات ضوئية ضمن مشروع المرحلة الخامسة من شارع الشيخ خليفة بن سلمان. واستكمالا لربط مدينة حمد والقرى الغربية فقد تم البدء بإنشاء الجسر العلوي الرابط من دوار 18 إلى شارع الشيخ خليفة بن سلمان».

وذكر أن «أعمال المشروع تشتمل على إنشاء جسر علوي ذي اتجاهين بمسارين لكل اتجاه على التقاطع الحالي يمر فوق شارع الشيخ خليفة بن سلمان بطول 280 مترا وعرض 24.2 مترا، كما تشتمل أعمال المشروع على إنشاء طريق ذي اتجاهين ومسارين لكل اتجاه بطول 1.5 كلم يربط ما بين دواري 13 و18 بمدينة حمد، والذي سيعمل على انسيابية الحركة المرورية على شارع الشيخ حمد والطرق الداخلية الأخرى في مدينة حمد».

وأشار إلى أن الجسر «سيوفر منفذاً مباشراً إلى شارع الشيخ خليفة بن سلمان للحركة المرورية القادمة من دوار 18 بمدينة حمد والمجمعات السكنية المحيطة والقرى الغربية، والمتجهة إلى الشمال باتجاه المنامة، بالإضافة إلى توفير مدخل مباشر للمرور القادم على شارع الشيخ خليفة بن سلمان من الزلاق جنوبا إلى دوار 18 والمناطق المحيطة».

وأضاف «بينت الدراسات المرورية مساهمة هذا المشروع في تخفيض زمن الرحلة عبر توفير منفذ مباشر سريع وسهل الوصول وآمن لاختصار المرور عبر الدورات الداخلية لمدينة حمد، فضلا عن تأمين حركة حرة للمرور من الغرب إلى الشمال وكذلك من الجنوب إلى الغرب من دون توقف، حيث سيعمل هذا المشروع على تسهيل وانسيابية الحركة المرورية من وإلى مدينة حمد، وكذلك سيحقق إمكانية الدخول والخروج من المجمعات السكنية وكذلك القرى الغربية بطرق آمنة وسهلة حيث حجم الحركة المرورية في ازدياد بشكل مطرد مع تنامي حركة الإعمار سواء من خلال المشاريع الإسكانية أو المشاريع الخاصة، ما سينعكس إيجابيا على السلامة المرورية. وبيّن أن كلفة المشروع 7 ملايين و466 ألف دينار».

وعن مشروع توسعة الطرق حول دوار رقم (6) إلى تقاطع شارع خليفة بن سلمان، أفاد خلف بأن المشروع قيد التنفيذ، ويشمل «زيادة عدد المسارات بين الدوار السادس والدوار السابع إلى ثلاثة مسارات في اتجاه الشمال، وزيادة عدد المسارات بين الدوار السادس والإشارة الضوئية فوق النفق إلى ثلاثة مسارات، وزيادة عدد المسارات عند الإشارة الضوئية فوق النفق باتجاه المنامة إلى ثلاثة مسارات مع إضافة مسار رابع على شارع الشيخ خليفة بن سلمان لتسهيل وزيادة التدفق المروري. وقد بلغت كلفة المشروع حوالي 101 ألف دينار».

وأشار إلى أن إنشاء وتوسعة شارع رقم (1) المؤدي إلى مشروع اللوزي الإسكاني، يشمل تطوير شارع 3 في مدينة حمد، وبكلفة تبلغ 754 ألف دينار.

وتحدث خلف في إجابته عن سؤال النائب عبدالحسين، عن صيانة وتطوير شبكة الطرق الداخلية في مدينة حمد، ويشمل صيانة شارع الشيخ حمد – المرحلة الثانية من دوار (16) إلى دوار (22)، حيث تبلغ الكلفة التقديرية للمشروع حوالي مليون و129 ألف دينار، والمشروع مازال في مرحلة المناقصة.

وقال إن الوزارة قامت بصيانة عدد من الطرق الداخلية وإنشاء مواقف للسيارات على امتداد الطرق، بكلفة إجمالية بلغت 504 آلاف دينار.

وفيما يتعلق بمشاريع قطاع الصرف الصحي، فأكد أن مناطق مدينة حمد كافة متصلة بشبكة الصرف الصحي منذ تأسيس المدينة حتى المشاريع الإسكانية الأخيرة، وقد بلغت القدرة الاستيعابية للخط الناقل الرئيسي الحالي الحد الأقصى، ما يعوق توصيل المشاريع والمباني المستقبلية في شبكة الصرف الصحي، الأمر الذي استعدت الوزارة له مسبقاً حيث يوجد لدى الوزارة مشروع استراتيجي مهم وهو بناء الخط الرئيسي العميق الممتد من مدينة حمد إلى محطة توبلي للمعالجة، وقد تم الانتهاء من إعداد التصاميم الفنية اللازمة لهذا المشروع، إلا انه لا تتوافر الاعتمادات المالية اللازمة لتنفيذه إذ تبلغ الكلفة التقديرية حوالي 38 مليوناً و500 ألف دينار، مشيراً إلى أن هذا المشروع ضمن المشاريع المدرجة في برنامج عمل الحكومة.

ولفت إلى أنهم يقومون بأعمال التجميل والتشجير للطرق الرئيسية في مدينة حمد، ومن بينها أعمال تجميل النفق على شارع الشيخ خليفة بن سلمان، بكلفة 298 ألف دينار، إلى جانب إنشاء ممشى بمجمع 1206 على مساحة 10 آلاف و433 مترا مربعا، وبكلفة 177 ألف دينار.