أطلقت محافظة العاصمة، أمس الأول (الخميس)، أولى فعاليات وبرامج الحملة الوطنية البيئية لتنظيف سواحل العاصمة، بالتعاون مع أمانة العاصمة والمجلس الأعلى للبيئة، بمشاركة جهات تطوعية وشبابية ولفيف من الأهالي، وقام الفريق الأخضر للمحافظة بتنظيف ساحل خليج توبلي كأول مبادرة من نوعها للمحافظة في إطار مشروع العاصمة الخضراء، بمشاركة محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، ومدير عام أمانة العاصمة الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة، ورئيس مجلس أمانة العاصمة محمد علي الخزاعي، وعدد من وجهاء وأعيان العاصمة، والمجلس الأعلى للبيئة، وطلبة جامعة العلوم التطبيقية، وشركة مدينة الخليج للتنظيفات ومقهى نيويورك.
وأكد محافظ العاصمة أن حرص المحافظة على إقامة هذه الحملة يأتي لدعم مختلف المشاريع الرامية إلى زيادة مستوى الوعي العام بقضايا الحياة البحرية في مملكة البحرين عامة والعاصمة خاصة، وإيماناً من المسئولية المجتمعية التي توليها المحافظة في رفع مستوى مداركها بين الأهالي ونشر مضامينها بين المهتمين.
وأوضح أن محافظة العاصمة بدأت أولى محطات الحملة الوطنية بتنظيف ساحل خليج توبلي كواحدة من أهم المبادرات التي تطلقها هذا العام بهدف ترسيخ الاهتمام بنظافة سواحل العاصمة لمكانتها الكبيرة لدى الأهالي وارتباطها منذ القدم بمصدر رزق الأجداد، منوهاً إلى أهميتها كمقصد مثالي لجميع أفراد المجتمع لكونها متنفساً مناسباً لجميع الأنشطة البحرية.
وأكد أن إقامة المحافظة لهذه الحملة يأتي بالتعاون مع أمانة العاصمة والمجلس الأعلى للبيئة بهدف تسليط الضوء على الأوضاع السلبية التي تشهدها سواحل العاصمة وعلى رأسها خليج توبلي جراء عملية سكب مياه الصرف الصحي الزائدة فيه ما نتج عنه ارتفاع في نسبة التلوث بالمقارنة مع المعايير المتعارف عليها عالمياً وامتداد تأثيرات ذلك على الحياة الفطرية والبحرية.
العدد 4543 - الجمعة 13 فبراير 2015م الموافق 23 ربيع الثاني 1436هـ
متئ بيندفن
ننتظر دفنه لبناء بيوت .............الجدد
هههههه
هههههه
ضحكتوني.... أي سواحل
ظلت سواحل حتى ينظفونها احنا في جزييييييرة النبيه صالح ولا نشوف البحر
ما ضل شي في هالخليج
ليش ينظفونه خلهم يدفنونه احسن ما بقئ فية شي
تنظيف خليج توبلي يحتاج إلى خطة وطنية وليس حملات تنظيف
هذا الخليج يحتاج إلى خطة بسيطة جدا لتنظيفه تلقائيا وبدون أية جهود في نفس الوقت يحتاج إلى إبعاد عوادم محطة المجاري إلى أعماق البحر بمسافة 10 كيلومتر على الأقل.
كل ما يحتاجه الخليج هو بناء جدار ونهر صناعي مؤقت موازي للساحل الشمالي من فوهة الخليج تحت جسر سترة إلى محطة المجاري. عند كل مد سيأتي الماء مندفعا إلى أقاصي خليج توبلي وسيخرج من الجهة الأخر تلقائيا عند كل جزر. بعد التأكد من نظافة الخليج وتمديد مياه الصرف بعيدا عن الخليج، يزال الجدار المؤقت.
بحر أهل السنابس
لا تنسون بحر السنابس فهو بحر تاريخي