قال عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ردّاً على برقية تهنئة من رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لإقرار ميثاق العمل الوطني: «إننا يا صاحب السمو نتلقى هذه الذكرى وقد قطعنا معاً أشواطاً رائعة في طريق تحقيق ما تضمّنه ميثاق العمل الوطني، وإننا هذا العام نستقبل الذكرى الرابعة عشرة وقد بدت ملامح التطوير والإنجازات القانونية والدستورية مؤكدة أننا على الدرب الصحيح لنسير إلى بناء المستقبل الزاهر لوطننا العزيز وتجلى ذلك في الإنجازات التي تحققت خلال المسيرة الديمقراطية».
وردّاً على برقية مماثلة من ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، قال العاهل: «إننا في هذا العام نكون قد قطعنا أشواطاً في طريق التقدم والازدهار، وتحقيق الديمقراطية والحرية لشعبنا العزيز، ويحق لنا جميعاً أن نفاخر بما أنجزناه، وأن نتطلع بكل الثقة إلى المستقبل لمزيد من الإنجازات».
المنامة - بنا
تلقى عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة برقية تهنئة من رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لإقرار ميثاق العمل الوطني.
وجاء في برقية سموه: «يسعدني أن أعرب لجلالتكم عن أخلص التهاني والتبريكات بمناسبة احتفال البلاد بالذكرى الرابعة عشرة لإقرار ميثاق العمل الوطني، والذي جاء معبرًا عن رؤية جلالتكم الحكيمة في نهج العمل الوطني لمسيرة التطوير والنماء من أجل تحقيق آمال وطموحات شعب البحرين الوفي».
وقال سموه «لقد عكس إقرار ميثاق العمل الوطني، توافق إرادة شعب البحرين مع رؤية قيادته، وأبرز حسه الوطني النبيل وتقديره للمسيرة المباركة التي تقودونها جلالتكم بما أوتيتم من حكمة وبصيرة لتحقيق تطلعات شعبكم المخلص في مزيد من التقدم والرفعة والازدهار».
واضاف سموه «انه ليسرنا في هذه المناسبة الوطنية المجيدة أن نؤكد من جديد أننا ماضون في مواصلة العمل بكل قوة وعزيمة وإرادة لتحقيق تطلعاتكم النبيلة الرامية إلى مزيد من الرفاه والسعادة لشعبكم الوفي لجلالتكم واستمرار الخطط التنموية والاقتصادية الطموحة والحرص على تعزيز الأمن والأمان».
هذا، وقد بعث عاهل البلاد برقية شكر جوابية الى سمو رئيس الوزراء جاء فيها: «إننا يا صاحب السمو نتلقى هذه الذكرى وقد قطعنا معاً اشواطاً رائعة في طريق تحقيق ما تضمنه ميثاق العمل الوطني، وإننا هذا العام نستقبل الذكرى الرابعة عشرة وقد بدت ملامح التطوير والإنجازات القانونية والدستورية مؤكدة أننا على الدرب الصحيح لنسير إلى بناء المستقبل الزاهر لوطننا العزيز وتجلى ذلك في الإنجازات التي تحققت خلال المسيرة الديمقراطية».
واضاف جلالته «إننا نعتز بدور سموكم البناء، وقد نهضتم بكل اقتدار لتحقيق طموحات شعب مملكة البحرين، والله نسأل أن يمكننا جميعاً لنفي بالعهد ونكون عند الوعد، من أجل مستقبل وطننا العزيز».
كما تلقى جلالة الملك برقية تهنئة من ولي العهد نائب القائد الاعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن حمد آل خليفة بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لإقرار ميثاق العمل الوطني، جاء فيها: «يسرني بمناسبة الاحتفال بالذكرى الرابعة عشرة للتصويت على ميثاق العمل الوطني أن أعرب لجلالتكم عن خالص التهاني والتبريكات بهذه الذكرى الوطنية الغالية، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ جلالتكم ويديم عليكم موفور الصحة والسعادة لمواصلة مسيرة الخير والعطاء التي تقودونها جلالتكم بكل حكمة واقتدار من أجل خير وازدهار مملكتنا العزيزة».
وقال سمو ولي العهد: «إن هذه المناسبة الوطنية تعد يوماً خالداً في الذاكرة لن ينساها البحرينيون لما تمثله من انطلاقة مبنية على الثوابت الوطنية نحو التقدم والنماء للوطن لمواصلة خطى نهجٍ أجمع عليه أبناء شعب البحرين كافة من خلال تصويته بالموافقة على ميثاق العمل الوطني بنسبة 98.4 في المئة في تأييد وطني مخلص لما أسستموه جلالتكم من مسيرة اصلاحية وديمقراطية للمملكة أرسيتم دعائمها لتعزيز ملامح الدولة المدنية الحديثة بما يستشرف مستقبلاً مشرقاً للوطن ولجميع أبنائه الذين يثبتون دوماً ما يعنيه حب الوطن لديهم، مما هو دافع للجهود الوطنية المخلصة بقيادة جلالتكم الحكيمة الرصينة نحو مزيد من بلورة الرؤى والطموح بما يدعم عماد الدولة في مملكة البحرين ويواصل البناء على اسس المؤسسات والقانون والمكاسب الديمقراطية لتحقيق المزيد من النجاحات في ظل مسيرة البناء والتطوير».
واضاف سموه «إنني صاحب الجلالة إذ أرفع الى مقامكم السامي أصدق التهاني والتبريكات لأعاهد جلالتكم حفظكم الله ورعاكم على المضي قدماً في خدمة توجيهاتكم السديدة نحو تحقيق المزيد من التقدم والتطور لمملكة البحرين وشعبها العزيز في ظل قيادتكم الحكيمة».
وقد بعث عاهل البلاد برقية شكر جوابية الى سمو ولي العهد نائب القائد الاعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، جاء فيها: «إننا نستقبل هذه الذكرى وقد بدأت منجزات مشروعنا الحضاري الذي حمل ميثاق العمل الوطني ملامحه، واخذت المنجزات المنبثقة من روح هذا الميثاق تتحقق عاماً بعد عام، وإننا في هذا العام نكون قد قطعنا اشواطاً في طريق التقدم والإزدهار، وتحقيق الديمقراطية والحرية لشعبنا العزيز، ويحق لنا جميعاً أن نفاخر بما انجزناه، وأن نتطلع بكل الثقة إلى المستقبل لمزيد من الإنجازات».
قال سموه «إن دوركم لهو موضع اعتزازنا وتقديرنا وقد أسهمتم في كل هذه الإنجازات الرائعة، نتمنى لسموكم الصحة والعافية ودوام السعادة».
كما تلقى جلالة الملك برقية تهنئة من قرينة جلالة الملك المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الاميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة بالمناسبة جاء فيها: «يشرفنا يا صاحب الجلالة أن نرفع إلى مقامكم السامي خالص التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لإقرار ميثاق العمل الوطني، وما تحمله من قيمة وطنية عالية تستوجب الاحتفاء بها، والإشادة بنتائجها، التي نراها ماثلة أمامنا اليوم، بفضل من الله تعالى، وفضل ذلك التوافق بين قائد مسيرة الخير والعطاء وشعبه الوفي».
واردفت سموها «لا يسعنا ومملكة البحرين تحتفل بهذه الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعاً، إلا أن نشيد بما تستمر المرأة البحرينية في تحقيقه، وهي تحظى بدعم مستمر واهتمام مباشر من جلالتكم لكل ما من شأنه أن يسرع من وتيرة تقدم المرأة، وبما يتناسب مع حضورها الثقافي والعلمي والعملي على مر تاريخ بلادنا المعاصر والذي تحرصون على استمراره كأحد مكتسباتنا الحضارية التي تحفظ للبحرين مكانتها المتقدمة بين الأمم».
وقد بعث جلالته برقية شكر جوابية الى صاحبة السمو الملكي قرينة جلالة الملك رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، جاء فيها: «إننا نستقبل هذه الذكرى وقد قطعنا بمشيئة الله الخطوات التي تضمنها ميثاق العمل الوطني، وقد تحقق لوطننا العزيز ما كان يتطلع إليه من تقدم وازدهار وديمقراطية».
وقال عاهل البلاد: «إننا نستحضر الدور الرائع الذي نهضتم به سموكم في رفد العمل الاجتماعي والسياسي والاقتصادي وما تجلى منه من حضور المرأة البحرينية وإسهامها البارز في الحفاظ على منجزات هذا الوطن وتطويرها»، مضيفاً «لقد كانت قيادة سموكم لدور المرأة في بناء المجتمع السليم وتحقيق الغايات الكبرى لهذه المملكة، موضع اعتزازنا وتقديرنا».
الى ذلك، تلقى سمو رئيس الوزراء برقية تهنئة من سمو ولي العهد نائب القائد الاعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بالمناسبة، جاء فيها: «في مثل هذا اليوم في عام 2001 كان للبحرين موعد مع انطلاقة عهد جديد في ظل مسيرة الإصلاح والتنمية التي أسس لها عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة من خلال إجماع أبناء الشعب العزيز على ميثاق العمل الوطني».
وقال سمو ولي العهد: «في هذه الذكرى العزيزة لابد من التأكيد على التقدير والاعتزاز بما تواصلونه سموكم من دعم وإسهام بارز في مسيرة الإصلاح والعمل الوطني الهادف لتكريس المزيد من المكتسبات التنموية، تأصيلاً لرؤى جلالة الملك لنحو تعزيز مساعي التطوير الشامل على جميع الصعد».
وقد بعث سمو رئيس الوزراء برقية تهنئة الى سمو ولي العهد جاء فيها: «نود في هذه المناسبة الوطنية العزيزة أن نعبر عن شكرنا لمشاعركم النبيلة التي نعتز بها كثيراً، مؤكدين تقديرنا لما توالون سموكم بذله من جهد مخلص وما تقدمونه من عطاء وطني إسهاما فيما نسعى إليه جميعا من نهضة وتقدم وازدهار لبلدنا العزيز».
العدد 4543 - الجمعة 13 فبراير 2015م الموافق 23 ربيع الثاني 1436هـ