أكدت مصادر حقوقية لـ «الوسط» ان حالة الطفل الذي أصيب بطلقة في رأسه بعد مناوشات أمنية في قرية بوري، باتت مستقرة، وذلك بعد إسعافه ومعالجته.

وكان الطفل، قد أصيب أمس الجمعة (13 فبراير/ شباط 2015)، وسط معلومات تفيد بخروج الطفل البالغ من العمر 10 سنوات من منزله بغرض اللعب مع أقرانه، ليفاجأ بالطلقة التي تزامنت مع تواجده بالقرب من موقع المناوشات، ولتفتح جرحاً غائراً في مقدمة رأسه.

ووفقاً للمصادر فإن الطفل تفاجأ بطلقة أوقعته في وضع صحي حرج، بما في ذلك إصابته بالإغماء قبل تدارك الأمر عبر المعالجة لحالته التي «لاتزال في حاجة للمتابعة المستمرة للسيطرة على التداعيات الصحية المحتملة».

وأسفرت المواجهات المستمرة في القرية منذ أمس الأول (الخميس)، عن إصابات متفرقة، من بينها إصابة شاب بسلاح الشوزن أسفل منطقة العين، وآخر في رجله.

وتحولت القرية خلال الأيام الثلاثة الفائتة لمنطقة أشباح، غرقت على إثرها الشوارع في ظلام دامس، فيما بقيت محلاتها التجارية مغلقة حتى إشعار آخر.