أعلنت وزارة المواصلات بدء المرحلة الانتقالية من مشروع تطويرها لشبكة النقل الجماعي غداً (الأحد) وذلك قبل التدشين الرسمي للمشروع في الأول من أبريل/ نيسان.
وسيتم إطلاق 35 حافلة حمراء وفق مواصفات وزارة المواصلات والاتصالات غداً (الأحد). وستستخدم الحافلات الجديدة شبكة الخطوط القديمة خلال المرحلة الانتقالية قبل الإطلاق الكلي للمشروع خلال الربع الثاني لهذا العام.
الوسط - المحرر الاقتصادي
أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات بدء المرحلة الانتقالية من مشروع تطويرها لشبكة النقل الجماعي في يوم الأحد الموافق 15 فبراير/ شباط الجاري وذلك قبل التدشين الرسمي للمشروع في الأول من أبريل/ نيسان.
سيبدأ تشغيل الدفعة الأولى من الحافلات المتطورة غداً الأحد، وذلك في إطار عقد امتياز أبرمته الوزارة مع ائتلاف شركة ناشيونال إكسبرس البريطانية (National Express) وشركة أحمد منصور العالي (AMA)، لتضطلع بمهمة المشغل الجديد المعني بتشغيل شبكة الحافلات للارتقاء بشبكة النقل الجماعي.
وسيتم إطلاق 35 حافلة حمراء وفق مواصفات وزارة المواصلات والاتصالات غداً الأحد. وستستخدم الحافلات الجديدة شبكة الخطوط القديمة خلال المرحلة الانتقالية قبل الإطلاق الكلي للمشروع خلال الربع الثاني لهذا العام، في حين سيعلن عن الخطوط الجديدة والتحديثات على البنية التحتية والشبكة المطورة خلال الأشهر القليلة القادمة.
وتعد خطوة تشغيل الحافلات الجديدة جزءًا من استراتيجية وزارة المواصلات والاتصالات الرامية للارتقاء بشبكة النقل الجماعي بمملكة البحرين، وتسعى الوزارة من خلال هذه الخطوة إلى توفير شبكة نقل متطورة لضمان حصول المواطنين والمقيمين على خدمات نقل متميزة ذات كفاءة عالية، ولتحقيق مستوى معيشة أفضل بما يتماشى مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
صرح وكيل وزارة المواصلات للنقل البري والبريد مريم أحمد جمعان: «إن وزارة المواصلات والاتصالات ملتزمه بتطوير قطاع النقل الجماعي عبر تقديم شبكة متطورة وعصرية تتوافق مع أعلى المعايير العالمية، وتعد الشبكة جزءاً لا يتجزأ من استراتيجية الوزارة الرامية لإحداث تغيير جذري في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البحرين.»
وعند التشغيل الكلي للشبكة المطورة سيشهد الأسطول زيادة في عدد الحافلات من 35 حافلة ليصل إلى 141 حافلة، وستمتد تغطيتها على 77 في المئة من المناطق المأهولة، كما أنه من المتوقع أن تخدم ما يقارب 51000 راكباً يومياً.
وسيراعى في تشغيل الحافلات الجديدة المعايير العالمية للصيانة والسلامة، كما ستزود بأحدث المرافق والتجهيزات والتقنيات التي ستساهم في تطوير تجربة الركاب من بينها المرافق الخاصة لذوي الإعاقة وذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى كاميرات مراقبة وأماكن مخصصة للنساء والعائلات وكبار السن وخرائط وجهات رقمية بعدة لغات وسيتم استبدال نظام التذاكر الورقية بنظام عصري وحديث عبر طرح بطاقات ذكية.
وتشرف وزارة المواصلات والاتصالات على تطبيق ونجاح كافة نواحي شبكة النقل الجماعي الجديدة بما فيها البنية التحتية، كما تلتزم بتوفير شبكة مريحة سهلة الاستخدام وذات جودة عالية، وسيتم تطبيق هذا المشروع على عدة مراحل خلال عام 2015 بدءاً من تشغيل الحافلات الجديدة بالتزامن مع تحديث البنية التحتية، والتي سيتبعها تدشين الشبكة بالكامل مع زيادة الخطوط وتعزيز الخدمات المقدمة.
«من المزمع بدء تشغيل الدفعة الأولى من الحافلات يوم الأحد كجزء من المرحلة الانتقالية، وستتكفل الوزارة بكافة المهام التي يقوم بها حالياً المشغل شركة «كارس» عقب انتهاء مدة التعاقد مع الشركة. وتعد المرحلة علامة فارقة في التطبيق المرحلي لشبكة النقل الجماعي، كما تشكل قفزة مهمة تقربنا من إتمام مشروع تحديث شبكة النقل الجماعي الشاملة المزمع إنهاؤه خلال الأشهر القادمة».
وأضافت قائلةً: «تبذل شئون النقل البري التابعة لوزارة المواصلات والاتصالات قصارى جهدها لتأسيس نظام نقل جماعي مستدام يوفر بديلاً حيوياً وحلاً فعالاً لاحتياجات المملكة من وسائل النقل الجماعي. ونحن على ثقة تامة بأن التحسينات التي نطبقها في هذه الخدمة سترتقي بشكل جذري بالعمليات، وبالتالي لن تكون الحافلات الجديدة التغيير الوحيد الذي سيشهده قطاع النقل الجماعي في المملكة بل سيشمل أيضاً الارتقاء في قطاع النقل الجماعي بشكل عام».
وتأتي الحافلات المحسنة بأحجام مختلفة لتناسب مختلف الطرق والاحتياجات، ومنها حافلات صغيرة صنعتها شركة «أوبتير» Optare التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها، بالإضافة إلى حافلات متوسطة الحجم وحافلات كبيرة بحجم قياسي صنعتها شركة «مان» الألمانية. وستعمل الحافلات على 32 خطاً مختلفاً وتغطي كافة المناطق الرئيسية حول مملكة البحرين بالإضافة إلى خطوط مخصصة لنقل الركاب من وإلى المطار بخدمات تناسب المسافرين والتعامل مع أمتعتهم.
وستضطلع شركة البحرين للنقل الجماعي بمسئولية العمليات الفعالة لكامل شبكة الحافلات وتوفر خدمات متفوقة ترضي المستخدمين الحاليين والمحتملين. كما تولت شركة البحرين للنقل الجماعي مسؤولية توفير حافلات ومعدات متصلة وتحسين المرافق ذات العلاقة. وستثري شركة ناشيونال إكسبرس البريطانية (National Express) المشروع بخبرتها العريقة التي تمتد على مدى 20 عاماً، عملت خلالها في دول في أميركا الشمالية والمملكة المتحدة وإسبانيا والمغرب.
العدد 4543 - الجمعة 13 فبراير 2015م الموافق 23 ربيع الثاني 1436هـ
مدينة حمد
ضرورة انشاء خط مباشر من مدينة حمد الى المنامة وذلك مرورا على شارع الشيخ خليفة بن سلمان لا عبر مدينة عيسى كما في السابق
اخلقو خطوط جديدة
عظم الفتق على الراتق
المشكلة ليست في توفير عدد من الباصات الحديثة، حل المشكلة يحتاج إلى الكثير:
1) مد خطوط النقل إلى داخل المناطق السكنية
2) تكثيف وزيادة مرور الحافلات على مواقف الباصات
3) توفير باصات صغيرة للمناطق الداخلية
4) توفير مواقف باصات وإعادة فتح تلك التي أغلقتها مشاريع الطرق.
5) إيجاد إرادة سياسية لتوفير مواصلات عامة في البلد
6) توفير نقليات (شتل باص) في مناطق انعدام المواقف العامة مثل الدبلوماسية.
7) توظيف البحرينيين فقط في كل أجهزة شبكة النقل العام.
لا يوجد نقل داخل بعض القرى !!!!
انا اقول لو تدخل الحافلات القرى الصغيره انا اول واحد اخلي السياره واروح في انقل العام ولا زحمة الشوارع ومشكلة المواقف السيارات .
زائر رقم 5
كلامك مضبوط ، يجب توفير مواصلات الى داخل القرى و المدن
رد ممتاز
الخط اليمين للباصات فقط ومسموح استعماله للسياره اللي فيها عائله فقط وبشرط يكون المسار سالك وفاضي من الباصات
القرية سار الجنبية
النقل العام مايجي صوبنا ... هادي الشركة بجي يعني؟؟؟؟
صقر الخليج
نتمنى لهذه الشركة التوفيق مع اننا نرى ان التحدي الأكبر هو كيفية الحفاظ على توقيت وصول ومغادرة الباصات في ظل الزحام الشديد الذي تعاني منه معظم شوارعنا..!!؟؟