قالت أرملة أحمدي كوليبالي الذي احتجز رهائن في متجر يهودي في باريس وقتل أربعة منهم قبل أن تقتله الشرطة الشهر الماضي، ان زوجها كان «يتوق للذهاب الى ارض الخلافة الإسلامية لقتال أعداء الله هناك»، مشيرة الى انها لم تواجه أي صعوبة في الوصول إلى «أرض الخلافة»
ونشرت مجلة «دار الإسلام» التي يديرها تنظيم «داعش» والصادرة بالفرنسية في عددها الثاني، مقابلة مع حياة بومدين من دون ان تذكر اسمها أو تنشر صورتها، ولكنها قالت انها أرملة كوليبالي الذي كان قد نفذ عمليته في باريس مواكبة للهجوم على مجلة «شارلي ايبدو» الفرنسية الساخرة التي تنشر رسوما مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، في اطار أحداث امنية استمرت ثلاثة ايام واسفرت بالاجمال عن مقتل 20 شخصا، بينهم كوليبالي ومنفذا الهجوم على «شارلي ايبدو» الأخوان سعيد وشريف كواشي. وخصصت المجلة عددها أمس لهجمات باريس. وفي المقابلة التي نشرت على صفحتين، سئلت بومدين عن شعورها عندما دخلت «أرض الخلافة» فقالت: «لم ألق أي صعوبات (في دخول المنطقة). جميل أن أعيش على الأرض التي يحكمها شرع الله».
وأوضحت أيضا إن زوجها كان مؤيدا لـ «داعش»، مشيرة الى أنه «كان يتوق للانضمام إلى إخوانه في ارض الخلافة لقتال أعداء الله هناك، وكانت عيناه تلمعان في كل مرة يرى فيها أشرطة الفيديو الصادرة عن الدولة الإسلامية».
وكان كوليبالي نفسه قد قال أثناء الهجوم إنه ينفذه باسم « داعش».
وتجيب بومدين رداً على سؤال عن الفكرة التي تريد إبلاغها للمسلمين والمسلمات، بالقول: «أطلب من منهم جميعاً الاعتزاز بأنفسهم، فهم قادرون على فهم القرآن والسنة، وليسوا بحاجة إلى رأي الإمام أو عالم الدين، فالأمر في غاية الوضوح والبساطة، ولا يستدعي جهداً خاصاً لفهم الدين، ومقتضياته».
وتنصح بومدين «أخواتها المسلمات» بأن يكنّ «لأزواجهن وأبنائهن وإخوانهن حصناً منيعاً وناصحات طيبات»، وقالت: «كنّ قويات ومعطاءات، لا تعقّدن الأمور عليهم، واعلمن أن المؤمنين لم يكونوا لينشروا الإسلام كما فعلوا منذ ظهوره لولا دعم النساء من زوجات وأخوات وبنات لهم»، وأضافت: «تعلمن الدين، طالعن القرآن وطبقن ما جاء به».
وكان العنوان الرئيسي في المجلة، هو «ليلعن الله فرنسا،» ويحمل صورة برج «إيفل»، ويقف أمام بعض رجال الأمن، كما يتضمن هذا العدد مجموعة من الصور لما بعد سلسلة الهجمات في باريس، إضافة مديح كوليبالي على ما قام به، إلى جانب دعوات بشن المزيد من الهجمات انتقاما للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وبدأت فرنسا عملية بحث عن بومدين (26 عاما) بعد أن اقتحمت الشرطة المتجر اليهودي في باريس. ووصفتها السلطات بومدين بأنها مسلحة وخطرة.
وأعلن مسئولون أتراك الشهر الماضي أن بومدين كانت في تركيا لخمسة أيام قبل تلك الواقعة وإنها دخلت سورية في الثامن من يناير.
وبومدين واحدة من سبعة أبناء وتوفيت أمها وهي صغيرة ووجد الأب الذي كان يعمل ناقلا للمشتريات، صعوبة بالغة في التوفيق بين عمله ورعاية أبنائه. وتركت بومدين عملها كأمينة صندوق في محل تجاري حين ارتدت النقاب.
تركيا تركيا تركيا
كيف بعد الحرب الكونية على داعش ما زالت الحدود مفتوح و بكل سهوله تدخل بومدين من تركيا إلى سوريا بدون اي عوائق .
الله
الله يحشرش ويه داعش فى نار جهنم ولاتسمينهم الدولة الاسلام الاسلام بريئ عنهم يقتلون الابرياء ويقطعون الرؤووس وتسمينهم مسلمين هل هادى صفاة رسول الله \\ص\\ قاتل الله الجهل والله اخلص الشعووب من الفئه الضالة التى خرجت الينا باسم الاسلام والله يهلك كل شخص يمولهم بالاموال انهم كفرة