انتقد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أمس الخميس (12 فبراير/ شباط 2015) الرئيس الأمريكي باراك أوباما لصمته بعد قتل ثلاثة شبان مسلمين في نورث كارولاينا هذا الأسبوع.
وتركيا حليف رئيسي للولايات المتحدة في القتال ضد تنظيم داعش. لكن اردوغان أصبح حادا على نحو متزايد ازاء ما يعتبره تصاعدا في الكراهية للاسلام في الغرب.
وقتل ثلاثة مسلمين بالرصاص يوم الثلاثاء قرب جامعة نورث كارولاينا في حادث قالت الشرطة انه ربما يكون بدافع الكراهية.
وقال اردوغان الذي كان يتحدث والى جواره الرئيس المكسيكي انريكي بينينا نييتو في مكسيكو سيتي إن صمت أوباما ونائبه جو بايدن ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري "ذو دلالات" وان عليهم ان يتخذوا موقفا من هذه الأفعال.
وأضاف "اذا التزمتم الصمت حيال حادث كهذا ولم تتحدثوا فإن العالم سيلتزم الصمت تجاهكم." وندد اردوغان بالمسؤولين عن قتل المسلمين الثلاثة بالرصاص.
ورغم تعاون الولايات المتحدة وتركيا في القتال ضد داعش فقد نشبت خلافات بينهما حول افضل السبل للتعامل مع المسلحين.
وأرسل أوباما للكونغرس يوم الأربعاء طلبا رسميا طال انتظاره للحصول على تفويض باستخدام القوة العسكرية ضد تنظيم داعش سيشمل السنوات الثلاث القادمة ويمنع اي تدخل واسع النطاق للقوات البرية الأمريكية.