أكد عدد من رؤساء الجمعيات السياسية أن ميثاق العمل الوطني هو بمثابة مرحلة فارقة في التاريخ البحريني، مشيرين في تصريحات لوكالة الأنباء البحرينية (بنا) بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لميثاق العمل الوطني، إلى أن الشعب البحريني قد قال كلمته في هذا التاريخ، وقد توافق مع قيادته الرشيدة من أجل الانطلاق إلى آفاق التقدم والتطور في شتى المجالات.
ووصف رئيس تجمع الوحدة الوطنية الشيخ عبداللطيف المحمود ذكرى ميثاق العمل الوطني بأنها نقلة نوعية في تاريخ مملكة البحرين، وقال إن ميثاق العمل الوطني فتح باباً لرؤية جديدة من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة نرى نتائجها في الدفع بالعملية الديمقراطية إلى الأمام، مؤكداً أن دخول البحرين اليوم إلى الفصل التشريعي الرابع دون حدوث أي نوع من التعارض أو الإشكاليات هو من أهم إنجازات ميثاق العمل الوطني كما أنه أصبح للشعب طريق للتعبير عن إرادته.
وأشار رئيس تجمع الوحدة الوطنية إلى أن جلالة الملك تولى سدّة الحكم برؤية واضحة لمعالجة المشاكل التي كانت تعاني منها البحرين، وكان لتلك الرؤية الأثر الكبير في التغيير نحو الأفضل، موضحاً أنه لم يكن الكثيرون يشعرون بقيمة هذه التعديلات في هذا الميثاق الذي شارك الشعب في صياغته، ولكنه إذا ما تم المقارنة بين ما وصلت إليه البحرين من خلال تعديلات دستورية وانطلاقة من مشاركة الشعب في العملية الديمقراطية كمرحلة أولى وتم قياسها مع ما حدث ويحدث في عالمنا العربي يمكننا القول بأن البحرين قد سبقت جميع الدول العربية في معالجة المشكلة الديمقراطية وفي الدفع باتجاه التطور الديمقراطي.
من جانبه، أكد الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي علي أحمد، أن ميثاق العمل الوطني كان بمثابة ربيع البحرين السياسي الذي أدخل المملكة في مرحلة إصلاحية كبيرة بشكل من التدرج وبعد النظر، وذلك قبل أن تفكر كثير من الدول العربية والإسلامية في الإصلاحات.
وأوضح أن مملكة البحرين أوجدت بتوافقات القيادة مع الشعب ميثاق العمل الوطني الذي يعتبر بالفعل رؤية مشتركة خرجت بمشاركة كبيرة ونسبة تصويت عالية من الشعب البحريني، وكانت هذه الوثيقة تمثل مستقبل البحرين المشرق إن شاء الله.
ولفت أمين عام جمعية المنبر الوطني الإسلامي إلى أن هذه الوثيقة مازالت تحتاج إلى عناية ورعاية واهتمام من الجميع من أجل الاستمرار في تنفيذها على أرض الواقع، باعتبار أن العمل السياسي ليس عملاً من وحي الخيال أو السحر بل هو عمل يحتاج إلى تدرج وجهد، مضيفاً أنه إذا كان هناك توافق بين الجميع سيكون المستقبل مشرقاً وأفضل بكثير.
وأشار إلى أن القضية الأساسية هي أن الفترة المقبلة تمثل فترة محك لمملكة البحرين في مختلف الجوانب، قائلاً إن الجانب الاقتصادي ومختلف القطاعات والجوانب بحاجة إلى تحركات إيجابية كما حصل ذلك في الجانب السياسي حتى يشعر المواطن بنتائج ثمرة ميثاق العمل الوطني على أرض الواقع.
من جهته، لفت رئيس المكتب السياسي بجمعية ميثاق العمل الوطني أحمد جمعة، إلى أن ذكرى ميثاق العمل الوطني هي ليست فقط مناسبة اجتماعية أو سياسية بل هي مناسبة كتبت بحروف من ذهب في التاريخ الوطني البحريني وبالتالي هي مرتبطة بوجدان ومشاعر وأفئدة هذا الشعب وهذه الأطياف ولا يمكن أن تمر هذه الذكرى دون أن نتعلم ونرجع ونقرأ وندرس تلك التجربة جيداً.
العدد 4542 - الخميس 12 فبراير 2015م الموافق 22 ربيع الثاني 1436هـ
اى نقلة
الى دمار الاجانب اموكشين على البلد ولاعبين لعبتهم والشعب قابع فى السجون والقرى محاصرة بالاسلاك الاجانب يحسون بالامان والمواطن يتلفت وهو يمشى خايف يعتقلوونه باتهام انك ارهابى المشتكى لله
اين انتم يا شعب ؟؟
ناايمين قرأنه تعليقات حلوه منكم هههه