أبقى عدد النقاط التي منحتها «منظمة مراسلون بلا حدود» للبحرين في مؤشر حرية الصحافة للعام 2015، في ترتيبها الـ 163 عالمياً، فيما احتلت الترتيب 15 عربياً والخامس خليجياً.

وحصلت البحرين في المؤشر الذي أطلقته «مراسلون بلا حدود»، يوم أمس الخميس (12 فبراير/ شباط 2015)، على 57.53 من 100 نقطة، وهي النقاط التي تعتمد عليها المنظمة في تصنيف حرية الصحافة بدول العالم، وكلما اقتربت من الـ 100 كانت مؤشراً على تراجع حرية الصحافة فيها.

وأشار التقرير إلى أن الاحتجاز والتعذيب وسوء المعاملة أصبحت أكثر شيوعاً بالنسبة لأولئك الذين يغطون الاحتجاجات في البحرين، وتتم محاكمتهم فيما بعد، وأنه غالباً ما يتم في البحرين إصدار أحكام بالسجن لمدد طويلة على مستخدمي الإنترنت الذين ينتقدون السلطات الرسمية.

وأكد التقرير كذلك أن السلطات في كلٍّ من السعودية والبحرين وفيتنام واصلت في العام 2014 احتجاز الصحافيين والمدونين.

«مراسلون بلا حدود»: تراجع طفيف بالنقاط يُبقي البحرين بالترتيب 163 عالمياً في «حرية الصحافة»

الوسط - أماني المسقطي

أبقى عدد النقاط التي منحتها «منظمة مراسلون بلا حدود» للبحرين في مؤشر حرية الصحافة للعام 2015، في ترتيبها الـ163 عالمياً، إذ حصلت على 57.53 من 100 نقطة، متراجعة بـ0.43 نقطة عن العام الماضي، فيما احتلت الترتيب 15 عربياً والخامس خليجياً.

والمؤشر الذي أطلقته «مراسلون بلا حدود» أمس الخميس (12 فبراير/ شباط 2015)، يعتمد على منح نقاط من صفر إلى 100 للدول، وكلما اقتربت النقاط من الـ100 كانت مؤشراً على تراجع حرية الصحافة في الدولة.

وذكرت المنظمة، التي تتخذ من باريس مقراً لها، أن حرية الصحافة مُنيت بصفعة في العام 2014، إذ سجلت ثلثا الدول التي شملتها استطلاعات المنظمة تصنيفاً أسوأ من العام الماضي، وأن هناك زيادة بنسبة 8 في المئة في الانتهاكات الشاملة لحرية الإعلام في 2014.

وأرجع التقرير، الذي شمل 180 دولة، ذلك التراجع في حرية الصحافة إلى عدة أمور بينها تصرفات الجماعات الخارجة عن سيطرة الدول مثل تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق وسورية وجماعة بوكو حرام في نيجيريا، والسيطرة على الرسائل الإعلامية واختطاف وقتل الصحافيين.

واعتبر التقرير كذلك ممارسة الحكومات، سواء الديمقراطية أو غيرها، للرقابة الإعلامية تحت مسمى الأمن القومي، سبباً آخر في تراجع حرية الصحافة، بالإضافة إلى العنف أثناء المظاهرات والأزمة الاقتصادية.

وتراجعت الولايات المتحدة ثلاث درجات إلى المرتبة الـ 49 في مؤشر حرية الصحافة، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى الضغط الذي مورس على صحافي «نيويورك تايمز» جيمس رايزن ليكشف عن مصادره في 2014، واحتفظت سورية بتصنيفها في المرتبة 177 كأخطر دولة للصحافيين منذ بداية الحرب الأهلية في 2011 .

واحتلت فنلندا المرتبة الأولى في المؤشر للعام الخامس على التوالي باعتبارها الدولة التي تتمتع بأقصى درجة من حرية الصحافة، وتلتها النرويج والدنمارك، وجاء في نهاية المؤشر كل من تركمانستان وكوريا الشمالية وإريتريا، وهو تصنيف 2014 نفسه.

وأشار التقرير إلى أن الاحتجاز والتعذيب وسوء المعاملة أصبحوا أكثر شيوعاً بالنسبة لأولئك الذين يغطون الاحتجاجات في البحرين، ويتم محاكمتهم فيما بعد، وأنه غالباً ما يتم في البحرين والسعودية إصدار أحكام بالسجن لمدد طويلة على مستخدمى الإنترنت الذين ينتقدون السلطات الرسمية.

وأكد التقرير كذلك، أن السلطات في كل من السعودية والبحرين وفيتنام واصلت في العام 2014 احتجاز الصحافيين والمدونين.

وأبقى المؤشر البحرين في الترتيب 163 للعام الثاني على التوالي، بعد أن تحسن ترتيبها عن العامين 2012 و2013 حين احتلت الترتيب 165، وهما العامان الأسوأ في تاريخ البحرين بحسب المؤشر منذ اعتماده في العام 2002، وكانت البحرين تحتل الترتيب 144 في العام 2010، وهو العام الذي سبق الأحداث التي شهدتها البحرين في العام 2011، والذي خلا فيه المؤشر من أي تصنيف للبحرين.

وتعتمد «مراسلون بلا حدود» في إعداد مؤشرها على معايير تعددية وسائل الإعلام واستقلاليتها، واحترام سلامة وحرية الصحافيين، والبيئة التشريعية والمؤسسية والبنية التحتية في وسائل الإعلام.