ذكر تقرير إخباري أن أزمة احتجاز رهائن في سجن بجنوب تايوان انتهت بانتحار ستة سجناء في ساعة مبكرة من صباح أمس الخميس (12 فبراير/ شباط 2015)، وذلك مع ظهور المزيد من التفاصيل بشأن مطالب السجناء أثناء المواجهة.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الرسمية بأنه قد تم إطلاق سراح مسئولين اثنين في السجن وهما على قيد الحياة، بالسجن الواقع في مدينة كاوهسيونغ.
واحتجز سجناء الرهائن مساء أمس الأول (الأربعاء)، ما تسبب في مواجهة استمرت 14 ساعة واشترك فيها أكثر من 200 فرد من ضباط وجنود الشرطة.
وقام السجناء بإطلاق سراح أحد مسئولي السجن، وبعد وقت قصير، أطلق أربعة من السجناء النار على أنفسهم بأسلحة استولوا عليها من السجن، بحسب ما نقله التقرير عن مسئولين في وزارة العدل.
وأضاف التقرير أنه الصباح، قام اثنان آخران من محتجزي الرهائن بإطلاق النار على نفسيهما، ليطلق بذلك سراح الرهينة الثاني وهو مدير السجن.
وأوضحت وكالة الأنباء المركزية أن السجناء الستة الذين يقودهم على ما يبدو زعيم العصابة تشينغ تي-لي، كانوا يقضون عقوبات بالسجن تتراوح بين 25 عاماً إلى السجن مدى الحياة في جرائم تتعلق بتجارة المخدرات والسرقة والقتل.
واستولى محتجزو الرهينتين على 10 بنادق على الأقل خلال الأزمة وطالبوا بسيارتين تكون في متناولهم، بحسب التقرير.
ومن جانبها، أوضحت وزارة العدل أمس (الخميس) أن الشرطة لم تشن أية هجمات تستهدف السجن، مشيرة إلى أن الطلقات الاولية التي سمعها سكان المنطقة، كانت بسبب «تدخل كاميرات محمولة داخل طائرات، تخص مؤسسات إعلامية».
وكان تشينج طلب بعد ساعات من بدء الأزمة أن يتم قراءة رسالة منه في وسائل الإعلام، أعرب فيها عن عدم ترحيبه بإطلاق سراح الرئيس السابق تشين شوي-بيان من السجن الشهر الماضي لأسباب صحية، حيث كان يقضي عقوبة لإدانته في تهم فساد. كما أشار تشينغ في رسالته إلى المعاملة السيئة التي يتلقاها السجناء.
العدد 4542 - الخميس 12 فبراير 2015م الموافق 22 ربيع الثاني 1436هـ