دعا رئيس النيجر أمس الأول (الأربعاء) شعبه إلى «التعبئة العامة» ضد حركة «بوكو حرام» بعد سلسلة هجمات طاولت بلاده، فيما أبدى نظيره النيجيري ثقته بالتصدي للمتطرفين المسلحين.
وقال الرئيس، محمدو إيسوفو في خطاب بثته الإذاعة الوطنية إن «على الشعب أن يدعم قوات الدفاع والأمن وخصوصاً عبر (تقديم) المعلومات».
وفي نيجيريا، بدا الرئيس غودلاك جوناثان الذي تعرض لانتقادات شديدة لعجزه عن التصدي للتمرد الإسلامي النشط منذ ستة أعوام، واثقاً قبل شهر ونصف شهر من الانتخابات.
وقال في مقابلة تلفزيونية مباشرة «لدينا أمل كبير بأن العمليات العسكرية (ضد بوكو حرام) سترتفع وتيرتها».
وأضاف «في البداية لم يشارك جيراننا» في العمليات ضد المتمردين لكن المعطيات تغيرت.
ولتعويض عجز الجيش النيجيري، تدخلت تشاد المجاورة في المعركة في الثالث من فبراير/ شباط الجاري سواء في الكاميرون أو النيجر أو نيجيريا. وتوافقت دول المنطقة (تشاد والنيجر ونيجيريا والكاميرون وبنين) في السابع من فبراير على تعبئة 8700 جندي ضمن قوة عسكرية إقليمية ضد «بوكو حرام».
وفي ديفا جنوب شرق النيجر التي هاجمتها «بوكو حرام» مراراً منذ السادس من فبراير، «هاجمت امراة مشبوهة عناصر» من وحدة مكافحة الإرهاب تمكنوا من قتلها «عن قرب».
وبحسب هذا التقرير الذي تلي أمام مراسل لوكالة «فرانس برس»، فإنه تبين «بعد التحقق، أنها كانت تحمل شحنة ناسفة تحت حجابها، لكنها لم تفجرها»، موضحاً أن سكاناً «أبلغوا» فرقة مكافحة الإرهاب بأمرها.
وطلب إيسوفو من الشبان «خصوصاً في منطقة ديفا ألا يقعوا في فخ دعاية» بوكو حرام وألا «يستمعوا إليها».
العدد 4542 - الخميس 12 فبراير 2015م الموافق 22 ربيع الثاني 1436هـ
المفروض
من حكومه نيجيريا ان تقضي على هذه العصابه و تعدمهم. .