قال وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، أمس الخميس (12 فبراير/ شباط 2015)، إن بلاده لم تطلب من حلفائها تدخلاً دولياً على الأرض، فيما يشكل دعماً لتصريحات الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي يسعى إلى موافقة الكونغرس على الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وطلب أوباما، أمس الأول (الأربعاء)، من الكونغرس دعم الحرب ضد «داعش» لثلاثة أعوام، واعداً بألا ترسل الولايات المتحدة جنودها للقتال في إطار عملية برية واسعة النطاق. وقال الجعفري في سيدني إن العراق «لم يطلب أبداً أية قوات أجنبية».
وأضاف خلال مؤتمر صحافي «قدمنا لائحة من التوجيهات» لتشكيل تحالف دولي قادر على تأمين دعم جوي والحصول على معلومات استخباراتية.
وتابع الجعفري أن «الرسالة التي سلمها العراق إلى مجلس الأمن الدولي لم تذكر مطلقاً إرسال قوات أجنبية إلى الأراضي العراقية للقيام بمثل هذه العمليات». وأكد أن القوات العراقية تحقق تقدماً على الأرض بمواجهة التنظيم ولا تحتاج إلى رجال من أجل ذلك.
وختم قائلاً: «نحن في بداية حرب واسعة النطاق والوضع قد يشهد تغييرات».
إلى ذلك، قالت زعيمة الديمقراطيين بمجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي أمس: «سيكون صعباً على الكونغرس إقرار مشروع سلطات الحرب للرئيس لمحاربة (داعش)». وأضافت بيلوسي في مؤتمر صحافي أنه «سيكون صعباً» على الجمهوريين والديمقراطيين التوصل لإجماع على الخطة في ضوء الخلافات بشأن القيود التي وردت في اقتراح أوباما.
يأتي ذلك في وقت قال فيه مسئولون إن مقاتلي التنظيم سيطروا أمس على معظم أجزاء بلدة البغدادي في غرب العراق معرضين للخطر قاعدة جوية يقوم فيها مشاة البحرية الأميركية بتدريب القوات العراقية.
وحاصر مقاتلو «داعش» منذ عدة أشهر بلدة البغدادي التي تقع على بعد نحو 85 كيلومتراً إلى الشمال الغربي من مدينة الرمادي في محافظة الأنبار.
العدد 4542 - الخميس 12 فبراير 2015م الموافق 22 ربيع الثاني 1436هـ
ههههههههه
ماشااللة عليك عيل الإيرانين شسون في بغداد
العراق
جعفرى ما يقدر ان يتكلم عن ايران فى بلده لان العراق الحين محافظة من المحافظات الايرانية