أكد ولي ولي العهد وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف ارتياحه للحالة الأمنية في المملكة والتي تعدّ من أفضل دول العالم في مجال الأمن والسلامة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية ( واس) أمس الخميس (12 فبراير/ شباط 2015) أن الأمير محمد بن نايف، الذي يتولى أيضاً منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، ترأس أمس، اللقاء الأول للجنة العليا لمركز أبحاث مكافحة الجريمة بحضور الأعضاء كافة.
وأضافت «واس» أن وزير الداخلية السعودي» أبدى ارتياحه للحالة الأمنية في المملكة والتي تعدّ من أفضل دول العالم في مجال الأمن والسلامة في ظل ما تتلقاه وزارة الداخلية من قبل القيادة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين».
وأشارت إلى أن الأمير محمد بن نايف «استعرض في بداية الاجتماع، الإحصاءات والتقارير الكاشفة عن حجم ومعدلات الجريمة ومؤشراتها في المملكة، ثم دشّن «المرصد الوطني لمكافحة الجريمة» الذي يعدّ من أهم المراصد الجنائية والذي سيوفر الكثير من المعلومات عن معدلات الجريمة أولاً بأول وفق مؤشرات وقياسات علمية دقيقة».
وأقرّ وزير الداخلية مبادرة العمل العلمي الأمني التي تعنى بتوحيد الجهود بين الجهات العلمية الأمنية، ومبادرة الشفافية والنشر العلمي لمؤشرات الجريمة على موقع الوزارة لدحض الشائعات وإبراز جهود رجال الأمن في هذا المجال.
العدد 4542 - الخميس 12 فبراير 2015م الموافق 22 ربيع الثاني 1436هـ