اعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس اليوم الخميس (12 فبراير / شباط 2015) انه يعتزم اتخاذ اجراءات لمنع اي تمويل لمسلمي فرنسا عبر "عدد من الدول الاجنبية"، واعرب مجددا عن قلقه حيال نفوذ الاخوان المسلمين والسلفيين.
وقال فالس ردا على سؤال في مجلس الشيوخ "كيف نقبل ان يتلقى الاسلام في فرنسا تمويلات من عدد من الدول الاجنبية ايا كانت؟ انه السؤال الاول الذي ينبغي طرحه".
واعتبر رئيس الوزراء ان من الضروري "اتخاذ عدد من الاجراءات لكي نمنع غدا هذه التمويلات وخصوصا عندما تاتي لتعزز بعض التصرفات".
وترتفع باستمرار اصوات في فرنسا للاحتجاج على التمويل الاتي من بعض الدول العربية وخصوصا من الخليج، لمساجد في البلاد.
ودعا مانويل فالس في الوقت نفسه الى "تحديد الذين يسعون خارج او داخل بلدنا لتغيير وجه الاسلام".
واضاف انه يجب ان "نقلق خصوصا من نفوذ الاخوان المسلمين وان نقلق من نفوذ عدد من الجماعات السلفية التي تتواجد في عدد من الاحياء".
وتطرق رئيس الوزراء الفرنسي ايضا الى النفوذ "المثير للقلق الشديد" لهذه المجموعات "داخل الحراك الشيشاني".
وكان فالس قال الإثنين انه يجب "محاربة خطاب الاخوان المسلمين في بلدنا" إضافة إلى "المجموعات السلفية في الاحياء" المهمشة.
والتنديد بالسلفية على الرغم من انها مناهضة في غالبيتها للجهاد، بات يتكرر هذه الفترة بسبب تزايد نفوذ هذه الحركة المتشددة جدا في المساجد الى حدود السيطرة على نحو مئة منها (من اصل حوالى 2300) اليوم.
الا ان الانتقاد العلني لجماعة الاخوان المسلمين يبقى اقل من الانتقادات للسلفيين.
واعلن فالس من جهة اخرى ان وزير الداخلية برنار كازنوف سيبدأ "في الايام المقبلة" مشاورات حول مستقبل تنظيم الديانة المسلمة في فرنسا.
لاحول
فشلونا هالأخوان وداعش والقاعده ، وين مايروح المسلم قالو عنه ارهابي ، بسبب الفكر التعصبي الفاشل اللذي جعلوا منه الأسلام دين جهل وقتل واغتصاب وتدمير للبلدان وتكفير المسلمين وغير المسلمين واستباحه دمهم بالحرق وغيره لسبب عدم رغبه الناس واقتناعهم بدينهم ، الدين الأخوانچي او الداعشي واللذي يجوز فيه حرق الأسير والزنا مع اسرى الحرب من النساء ولامانع من اللواط ايضاً(الخ).