علق البيت الأبيض اليوم الخميس (12 فبراير / شباط 2015) على الاتفاق الذي أبرم في عاصمة روسيا البيضاء مينسك لإنهاء القتال في شرق أوكرانيا بالقول إنه "خطوة قد تكون مهمة" مشددا على ضرورة سحب الأسلحة الثقيلة من منطقة الصراع وسحب روسيا لجنودها ومعداتها من هناك.

وقال البيت الأبيض في بيان إن "الاختبار الحقيقي لاتفاق اليوم سيكون في تنفيذه تنفيذا كاملا لا لبس فيه يشمل نهاية دائمة للقتال واستعادة سيطرة أوكرانيا على حدودها مع روسيا."

ولم يتطرق البيان إلى احتمال فرض عقوبات أمريكية جديدة.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست في البيان إن "الولايات المتحدة قلقة جدا من تصعيد القتال اليوم الذي يخالف روح الاتفاق."

وأضاف "هذا الاتفاق يجب أن تتبعه حاليا خطوات فورية وملموسة من جميع الأطراف للوفاء بالتزاماتهم. يجب تطبيق وقف إطلاق النار ومراعاته. ويجب سحب الأسلحة الثقيلة من منطقة الصراع ويتعين على روسيا أن تنهي دعمها للانفصاليين وتسحب جنودها ومعداتها العسكرية من شرق أوكرانيا."

وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على روسيا لدعمها الانفصاليين الموالين للروس في أوكرانيا.

ولم يشر إرنست إلى احتمال فرض عقوبات أمريكية جديدة على روسيا في تناقض مع بيان للبيت الأبيض يوم الثلثاء ورد فيه مضمون محادثة جرت بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وجاء في بيان البيت الأبيض الثلثاء "إذا استمرت روسيا في أعمالها العدائية في أوكرانيا وبينها إرسال الجنود والأسلحة والتمويل لدعم الانفصاليين فإن الثمن الذي ستدفعه روسيا سيزداد."