قصف الجيش السوري اليوم الخميس (12 فبراير / شباط 2015) قرى خاضعة لسيطرة المعارضة قرب مواقع للجيش الاسرائيلي في هضبة الجولان في جنوب البلاد فيما تعرقل هجومه عاصفة ثلجية، كما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد "قصفت قوات النظام مناطق في بلدة الجيزة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية" في محافظة درعا.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان "الهجوم الذي يشنه حزب الله ابطىء بسبب تساقط الثلوج بشكل كبير".
والهجوم الذي اطلق الاحد وينفذه الجيش السوري مع عناصر من حزب الله الشيعي اللبناني ومقاتلين ايرانيين يهدف الى استعادة السيطرة على محافظات درعا والقنيطرة وجنوب ريف دمشق.
وهذه المنطقة مهمة جدا لانها تحد الاردن وهضبة الجولان التي تحتلها اسرائيل وتقع بالقرب من العاصمة دمشق.
وكانت القوات السورية مدعومة خصوصا بعناصر من حزب الله احكمت الثلاثاء سيطرتها على بلدة دير العدس والتلال المحيطة بها في ريف درعا الشمالي الغربي والتي كانت تخضع لسيطرة جبهة النصرة الفرع السوري لتنظيم القاعدة وفصائل اسلامية مقاتلة اخرى منذ اكثر من عام، بحسب ما افاد مصدر ميداني سوري.
ونقل التلفزيون السوري عن قائد ميداني قوله ان "العملية العسكرية التي بدا فيها الجيش السوري مستمرة بقيادة الرئيس السوري وبالتعاون مع محور المقاومة حزب الله وايران".
وهذه المرة الاولى التي تعلن فيها دمشق عن خوض قواتها معارك الى جانب عناصر من حزب الله وقوات اخرى ايرانية.
ويقول عبد الرحمن الذي يقدر عدد عناصر حزب الله في سوريا بخمسة الاف، ان الحزب اوفد الى الجنوب 300 من عناصر النخبة لديه.
وفي 18 كانون الثاني/يناير، قتل ستة عناصر من حزب الله ومسئول عسكري ايراني في غارة اسرائيلية استهدفتهم في منطقة القنيطرة. وذكر حزب الله حينها ان عناصره الذين قتلوا مع الجنرال الايراني كانوا في مهمة "تفقد ميداني".
ورد حزب الله بعد ايام بعملية ادت إلى مقتل جنديين اسرائيليين.
الله ينصرهم على التكفيرين
اللهم اهلك التكفيرين ومن يمولهم الذين تلطخت أيديهم بدماء الابرياء