طالب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير روسيا باستخدام نفوذها لدى الانفصاليين في شرق أوكرانيا من أجل تطبيق اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه بشأن انهاء الصراع فى اوكرانيا.
وقال شتاينماير اليوم الخميس (12 فبراير / شباط 2015) بعد عودته من مدينة مينسك عاصمة بيلاروس في تصريحات بمطار برلين تيجل لبرنامج "برينبونكت/ نقطة ساخنة" بالقناة الأولى في التلفزيون الألماني: "هذا الضغط يجب أن يبقى في الأيام والأسابيع الأولى التي أعقبت تلك القمة حتى يتم التوصل إلى وقف الصراع بين الجانبين وسحب الأسلحة الثقيلة ووقف العمليات القتالية".
وطالب شتاينماير بضرورة "البدء" في خطوات الحل السياسي الذي سعت إليه القوى المختلفة طويلا.
وأضاف شتاينماير: "أنا لست راضيا تماما عما تم تحقيقه"، مضيفا أنه لا يرغب في الحديث عن "اختراق" في منهج معالجة النزاع.
وأكد شتاينماير:"لم نصل بعد إلى الضفة الآمنة، وما زال أمامنا ساعات محزنة حتى نصل إلى وقف لإطلاق النار"، مبينا أنه شخصيا كان يأمل في مزيد من النجاح في "مجال الرقابة على الحدود".
أدلى شتاينماير بهذه التصريحات قبيل توجهه مباشرة في جولة بأمريكا الجنوبية.
وكانت رحلته إلى هناك أرجئت فترة طويلة بسبب استغراق القمة بشأن أوكرانيا وقتا أطول مما كان مقررا ، ما أدى إلى إلغاء يوم من رحلته إلى كل من البرازيل وبيرو وكولومبيا.
شارك فى قمة مينسك التى اختتمت اليوم الخميس مستشارة المانيا ورؤساء كل من فرنسا وروسيا واوكرانيا وبيلاروسيا وممثلون عن الانفصاليين فى شرق اوكرانيا.