فيما رحبت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، سمانثا باور، باعتماد القرار 2199 الذي يدين مباشرة أية أعمال تجارية على نحو مباشر أو غير مباشر ولا سيما التجارة في النفط ومشتقاته مع تنظيم داعش والجبهة النصرة وسائر ما يرتبط بتنظيم القاعدة من أفراد وجماعات، أعربت عن الأسف لعدم قدرة المجلس على اعتماد قرار بشأن جرائم نظام الأسد، على حد قولها:

"في نفس الوقت الذي نحيّي فيه المجلس على اتخاذ إجراءات حازمة ضد التهديد الذي يشكله داعش، نعرب عن الأسف لاستمرار المجلس في فشل معالجة واحدة من العوامل الرئيسية التي أدت إلى قيام هذا التنظيم. فليس هناك أداة أفضل للتجنيد في داعش من فظائع نظام الأسد الذي رمى البراميل المنفجرة على المدنيين، واستخدم الأسلحة الكيماوية ضد شعبه وعذب عشرات آلاف آخرين في سجونه. نحن نأسف لأننا لم نتمكن من إظهار نفس الوحدة التي أظهرناها اليوم في تمرير قرار في غاية الأهمية حول داعش، عندما تعلق الأمر بجرائم نظام الأسد."

ودعت المندوبة الأمريكية إلى "إدانة الأعمال الوحشية التي يرتكبها نظام الأسد، ورفض حجة أولئك الذين يدعون إلى وجوب الشراكة مع النظام للتصدي بفعالية ضد المتطرفين العنيفين".

وفيما تستعر الحرب في سوريا جددت الولايات المتحدة دعوتها المجلس إلى الضغط من أجل حل سياسي للأزمة لوضع حد لمعاناة الشعب السوري الهائلة .